اشترط الدكتور أحمد نظيف للموافقة على سفر متعلقات أم كلثوم، للمشاركة في المعرض الذي ينظمه معهد العالم العربي بالكويت، أن يكون صندوق التنمية الثقافية مسئول مسئولية مباشرة عن سلامتها منذ خروجها من متحف "أم كلثوم" بالمنيل وحتى عودتها مرة أخرى إلى القاهرة، مع التأمين عليها بمبلغ سبعة ملايين يورو، حسب صحيفة "الفجر".
تضم المقتنيات المشاركة في المعرض: هلال مرصع بالماس وزنه 34 جرام مصنوع من البلاتين، وتم التأمين عليه بمبلغ 2 مليون يورو، ووسام الكمال الذي حصلت عليه أم كلثوم عام 1946 من الملك فاروق، وتم التأمين عليه بمبلغ نصف مليون يورو، وقلادة النيل التي حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1953 وهى مصنوعة من الذهب عيار 18، وتم التأمين عليها بمبلغ 400 ألف يورو.
ووسام قلادة الاستحقاق ووزنه 250 جرام من الفضة والنحاس والذهب محفور عليه اسم الصائغ الذي صممه، وتم التأمين عليه بمبلغ 350 ألف يورو، وجواز سفرها الدبلوماسي رقم 1534 الصادرعام 1971 من الجمهورية العربية المتحدة، وتم التأمين عليه ببلغ 200 ألف يورو، ومصحفها الصغير المطعّم بالصدف والجلد الطبيعي بزخرفة تركية، وتم التأمين عليه بمبلغ 200 ألف يورو.
بالإضافة لنظارتها ماركة "كريستان ديور" المصنوعة في النمسا بإطار من البلاتين، وتم التأمين عليها بمبلغ ربع مليون يورو، ووسام الملك فاروق من الورق الذي أهداه لها عام 1946 في حفل أقامه النادي الأهلي لصالح الإذاعة المصرية، وتم التأمين عليه بمبلغ 400 ألف يورو، ومخطوطة أغنية "الحب كده" بخط الشاعر بيرم التونسي مكتوبة على ورقة تحمل شعار الإذاعة المصرية القديم باللون الأزرق، وتحتوي على 24 سطرا بها تعديلات باللون الأحمر، وتم التأمين عليها بمبلغ 150 ألف يورو.
ومخطوطة قصيدة "هذه ليلتي" بخط يد جورج جرداق وكتب على أحد أطرافها (دواء للتابعي مسحوق complain) وتم التأمين عليها بمبلغ 100 ألف يورو، ومخطوطة أغنية "سلو كئوس الهوا" بخط يد الشاعر أحمد رامي، وتم التأمين عليها بمبلغ 150 ألف يورو، وفستانها البرتقالي المصنوع عام 1968 من الكريب والستان والإيشارب الأحمر الشهير الذي كانت تمسك به في حفلاتها، وتم التأمين عليهم بمبلغ 20 ألف يورو.
المعرض سيستمر لمدة ثلاثة أشهر حيث سيبدأ اعتباراً من 15 يوليو 2009 وحتى 15 أكتوبر من نفس العام.