قامت دار الأوبرا المصريه بشراء مجموعة من الأجهزة التي تعمل للتشويش على أجهزة التليفون المحمول ، وذلك بعد أن وجدت الإدارة أنه من الصعب دفع الجمهور لغلق التليفون أو تركه مع الأمن لمنع وجود أي ضوضاء في وقت العروض.
صرح بذلك محسن صلاح مدير الأمن بالأوبرا لـfilbalad.com ، وأكد أن إدارة الأوبرا أمرت بإضافة جهاز التشويش في جميع مسارحها ، سواء داخل دار الأوبرا بالجزيرة – المسرح الكبير والمكشوف - أو خارجها مثل مسرح الجمهوريه ومسرح معهد الموسيقى.
وأضاف محسن : "أسعار الأجهزة تراوحت ما بين 5000 و 25000 جنيه لكل جهاز ، وذلك يتم تحديده حسب مساحة الجهاز المطلوبة والتي ستتوافق مع مساحة المسرح نفسه ، مما يعني أن التكلفة النهائية لهذه الخطوة تقرب إلى 60 ألف جنيه ، وكل ذلك بسبب أن الجمهور لا يحب الإلتزام بقواعد وقوانين مثل هذا المكان الذي يقدم أرقى أنواع الفنون ، وبالطبع ليس كل رواد الأوبرا من هذه النوعية ، ولكن للأسف عدد "غير" الملتزمين ليس بقليل أيضا".
ثم قال : "هناك معاناة شديدة قابلتنا في التعامل مع الجمهور عندما نطلب منهم ترك أجهزة المحمول الخاصة بهم مع الأمن ، فيقابلنا الرفض القاطع ، لنجد أن الضيف على إستعداد أن يترك مفتاح سيارته أو بطاقته الشخصية ولكنه لا يستطيع أن يترك هاتفه ، إلى جانب الرد الذي نسمعه بشكل متكرر تقريباً عندما نطلب غلق الجهاز وهو
"انت لا تعرف من أنا .. لابمكنني غلق الهاتف للحظة واحدة .. قد تحدث مصائب إذا أغلقته" وهكذا الحال دائماً ، مما جعل الإدارة تقدم على هذه الخطوة لتفادي هذه المشاكل.