وداعا حسن حسني (الصورة - شروق عز)
"وعندما كان يبدع شاعر في سن كبيرة في إحدى القبائل العربية كانوا يطلقون عليه النابغة".
كما عرف العرب في عصور الجاهلية شعراء تألقوا وأبدعوا وذاع صيتهم في سن كبير فأطلقوا عليهم لقب "النابغة" مثل النابغة الذبياني، والنابغة الجعدي، تذخر حياتنا الفنية حاليا بالعديد من النوابغ، جلس بينهم في موقع القيادة حسن حسني.
لكننا بدلا من الاحتفال بنبوغ أحد أبنائنا، لم يشغلنا آخر عامين سوى ترديد شائعات عن رحيله كل يوم والآخر، بشكل متكرر وسخيف، جعلت الرجل يتساءل حزينا: "مستعجلين على ايه؟"... مستجديا صاحب الشائعات أن يتركه في حاله.
حسن حسني واحد من الفنانين الذين ولدوا للفن، لم يحترفه ولم يكن مهنته وأكل عيشه، أولئك الذين نذروا حياتهم للفن أولا دون شرط أو قيد أو ضمانة لما هو قادم ... الفن أولا ثم يأتي ما يأتي بعد ذلك ... أو لا ياتي أبدا.
من طفولته وصباه بمسرح المدرسة، إلى عشر سنوات كاملة قضاها محترفا بالمسرح باختلاف أشكاله (فرقة المسرح العسكري – المسرح القومي – مسرح القطاع الخاص) ... فنان من زمن صعود السلم بكل درجاته بتودة وصبر وإتقان، لم يقفز درجة، ولم يأخذه أحد من بيته ليجد نفسه نجما، كما يتباهى البعض ... حصد حبه ونجاحه ومجهوده بالوقوف على خشبة المسرح في فرنسا في الستينيات ليقدم مسرحية "إيزيس وأوزوريس" في بلد الفن والنور.
عشر سنوات حتى ينتقل لمرحلة جديدة من حياته الفنية، من الستينيات للسبعينيات، ليبدأ رحلته مع الصندوق السحري "التليفزيون"، وضع قدما في الدراما التليفزيونية فترك بصمة لن ينساها أحد بأدوار يختلط علينا من شدة براعته فيها اسم الشخصية واسم حسن حسني، فمن ينسى شريف الكاشف في "بوابة الحلواني"، ومن ينسى فتحي سكرتير الشركة في "أبنائي الأعزاء شكرا"، ومن ينسى الأستاذ وفائي في "أرابيسك"، ومن ينسى في ياسين أبو سمانة في "أبو العلا 90"، ومن ينسى سيد الحاوي في «اللص والكتاب"، ومن ينسى ... ومن ينسى ... ومن ينسى ....
وفي منتصف السبعينيات، يضع حسن حسني قدما أخرى في الشاشة الفضية بدور صغير في أحد أيقونات السينما العربية "الكرنك"، لينطلق واضعا لمساته التي لا تنسى ولو اقتصرت مشاركته على مشهد واحد فقط، تم اختيار 5 أفلام شارك بها فى قائمة (أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية) حسب استفتاء النقاد عام ١٩٩٦ وهى: "الكرنك ١٩٧٥"، و"سواق الأتوبيس ١٩٨٣"، و"البريء ١٩٨٦"، و"زوجة رجل مهم ١٩٨٨"، و"ليه يا بنفسج ١٩٩٣".
ومن ينسى "صابر" الذي ظل يسأل عن السفارة المصرية ببورسعيد في فيلم "ناصر 56"، ومن ينسى "ركبة" في فيلم "سارق الفرح" الذي حصل عليه على خمس جوائز، ومن ينسى ... ومن ينسى ... ومن ينسى ....
في أمان الله يا "عم حسن" كما كان محبوك يلقبوك ... في أمان الله فأنت من أولئك الذين يموتون ولا يرحلون.
ماذا قالت شعبة المصورين الصحفيين عن المشاجرة بين أحمد الفيشاوي وأحد مصوري عزاء والدته سمية الألفي
أيمن بهجت قمر: "طلقني" بيمثل تجربتي الشخصية
رسالة محمد إمام لـ محمد صبحي وصناع فيلم "الست"
انتحار الممثل الأمريكي جيمس رانسون
جيهان سلامة: جوزي ضربني بعد الجواز بأسبوع بسبب دوري في فيلم "لحم رخيص"
أحمد العوضي: عمري ما قلت إني سنجل
جيهان سلامة: خطيبي خاني بعد 3 سنين مع صديقتي المقربة
أحمد العوضي: الطلاق ربنا شرعه ... اللي ماسك الريموت ومستني أتكلم يبقى أقفل واتكل على الله
أحمد خالد صالح يساند زوجته هنادي مهنا في العرض الخاص لـ "خريطة رأس السنة" - صور
جيهان سلامة: جالي سرطان القولون والدكتور قالي مش هتعيشي أكتر من 9 شهور
أسرة هند رستم تقاضي أسرة مسلسل "هنومة" الذي يتناول قصة حياتها
سوسن بدر: الموت منتهى الحرية
إيمي سمير غانم: كنت بقفل بالمفتاح على أبويا وأمي وقت كورونا وعندي طرق لمعرفة باسورد حسن الرداد
آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لـ أحمد الفيشاوي: ربنا يريح قلبك زي ما بتريح قلبي
شيرين عن وفاة سمية الألفي: ست أصيلة كانت قاعدة تحت رجل طليقها فاروق الفيشاوي في مرضه
الناس مش ناقصة هموم .. كندة علوش تتحدث عن تجربة المرض
عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية
جيهان قمري باكية: حسيت بالذنب إني سبب وفاة والدي
ياسمين عز تهاجم محمد صبحي: إلزم حدودك
هل تعود لشريف سلامة؟ داليا مصطفى تجيب
حصاد 2025- محمد هنيدي ومحمد فؤاد ورامي إمام وريم مصطفى من بينهم … نجوم احتفلوا بزواج أبنائهم هذا العام
ماذا قالت شعبة المصورين الصحفيين عن المشاجرة بين أحمد الفيشاوي وأحد مصوري عزاء والدته سمية الألفي
أحمد رفعت: أنا أقل الفنانين أجرا وجاملت المنتجين في أعمال كثير
جولة بالمنطاد ومركب في النيل وزيارة المعابد الفرعونية … رحلة بسمة بوسيل في الأقصر وأسوان