أعلن داني بويلي مخرج فيلم الأوسكار "المليونير المتشرد" slumdog millionaire أن أسرة الفيلم قرروا التبرع لجمعية ترعى الأطفال المتشردين في مومباي الهندية بمبلغ 747 ألف دولار.
نشر موقع برنامج "أكسس هوليوود" الإخباري أن جمعية "بلان" plan الدولية الخيرية لرعاية الأطفال، والتي تأسست في الهند منذ عام 1979، وتبرع الفيلم سيساهد في تعليم 5 آلاف طفل متشرد خلال الخمسة أعوام المقبلين.
وصرح بويلي يوم الخميس الماضي قائلاً: "لقد جنينا كثير من المال بسبب كرم أهالي مومباي وصبرهم علينا في تصوير الفيلم، وأقل ما يمكننا فعله هو مشاركتهم في النجاح الذي وصلنا إليه بسببهم، وأن نساهم في تحقيق تغير حقيقي بحياة من هم بحاجة إلى مساعدة فعلية".
ولقد قام البعض بإنتقاد صناع الفيلم لعدم مشاركة المكاسب التي حققوها مع أهالي مومباي، كما لامهم آخرين لعدم مساعدتهم لأهالي نجمي الفيلم الطفلين روبينا علي – 9 أعوام - وأزهارودين محمد إسماعيل – 10 أعوام - اللذين كبرا في مناطق عشوائية بمومباي قبل أن يدخلا مجال السينما الهندية.
ولقد قاما صناع الفيلم بعدها بالتعهد بمساعدة الطفلين وأهليهما، وخاصة بعد أن أصبحا تحت الضوء الإعلامي من جميع أنحاء العالم.
إلى جانب ذلك، فلقد أعلن القائمين على الفيلم قلقهم من أن تقوم عائلتا الصغيرين بإنفاق عائدهما من نجاح الفيلم على أنفسهم، دون الاهتمام برعاية مستقبل الطفلين.
مما جعل المخرج يعلن يوم الخميس أيضاً أنه تم الاتفاق مع جمعية "جاي هو" الاجتماعية لرعاية مصالح الطفلين المالية، والاهتمام بأنهما سيحصلان على تعليم عالي ومعيشة مريحة، على أن يتمكنا من تولي مصالحهما المالية بعد تخرجهما من المدرسة الثانوية.
حصل "المليونير المتشرد" على ثماني جوائز أوسكار هذا العام، وحقق إيرادات قدرها 200 مليون دولار بعد عرضه في جميع أنحاء العالم.