ولدت الفنانة نيللي كريم في الإسكندرية في 18 ديسمبر عام 1974، لأب مصري وأم روسية، التحقت بمدرسة الباليه منذ الرابعة من عمرها، وتدربت مع فرقة البولشوي، ثم سافرت إلى روسيا وبعدها عادت واستقرت في مصر.
درست كريم وتخرجت في معهد الباليه بأكاديمية الفنون، واتجهت إلى الدراسات العليا في قسم إخراج فن الباليه، ثم عملت راقصة باليه في الأوبرا، لتصبح من أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
رآها المخرج عبد العزيز السكري للمرة الأولى أثناء تصويره أحد العروض بدار الأوبرا، وكانت وقتها بعمر الـ 12، فطلب منها المشاركة في جزء من تتر فوازير "ألف ليلة وليلة" التي كان يتولى إخراجها.
لفتت نظرالفنانة الراحلة فاتن حمامة في فوازير "حلم ولا علم"، فاختارتها لتشارك معها في بطولة مسلسل “وجه القمر” عام 2000، مع المخرج عادل الأعصر، ومن هنا بدأت رحلتها مع عالم الدراما، وعلى الصعيد الإنساني فمشاركتها مع فاتن حمامة، وطدت بينهما العلاقة لتتخطى حد المعلمة والتلميذة إلى زيارة نيللي لسيدة الشاشة العربية في منزلها، الذي تحاكت فيما بعد ببساطته وبساطة شخصها المتواضع.
قدمت نيللي كريم أولى بطولاتها من خلال مسلسل “المستحي”، ثم عرض لها بعده عدة مسلسلات أقل شهرة، وقدمت عام 2002 “فيلم شباب ع الهوا”، إلا أن انطلاقتها السينمائية الحقيقية كانت في فيلم “سحر العيون” مع الفنان الراحل عامر منيب، ثم مشاركتها في العديد من الأفلام الناجحة منها "حبك نار" و"حرب أطاليا".
نقطة انطلاق جديدة...
بدأت نيللي كريم في دخول مرحلة فنية جديدة، منذ عرض مسلسل "ذات" عام 2013، الذي تطلب القيام بأكثر من مرحلة عمرية مختلفة كان متطلبًا بالتبعية لموهبة فنية ناضجة امتلكتها نيللي.
تحركت نيللي كريم بين دور الفتاة المراهقة، الشابة فالزوجة ثم مراحل الأمومة باختلافها، ومراحل النضج، حتى تصبح جدة، بشكل طبيعي وتلقائي، كأنها تحولت لعدة ممثلات تعزف كل منهن لحنًا منفردًا.
بعد ذات قدمت نيللي كريم عددًا من الأعمال المميزة التي جعلت مسلسلاتها الرمضانية محط اهتمام المشاهد، مثل "سجن النسا، تحت السيطرة، سقوط حر، لأعلى سعر، اختفاء"، وغابت عن الدراما الرمضانية في 2019، إلا أنها أعلنت عن المشاركة في رمضان 2020 بمسلسل جديد ومختلف حيث ستظهر في دور كوميدي في مسلسل "النصابين".
اقرأ أيضًا: