لوس انجليس (الولايات المتحدة الأمريكية) - رويترز : أقام أوجاني نوا الزوج الأول للممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز دعوى قضائية عليها يتهمها فيها بالإحتيال ومخالفة لعقد تم بينهما ، زاعماً أنها عينته لإدارة مطعمها وحالما إنتهى من تأسيسه وتشغيله فصلته من العمل.
وقالت الدعوى التي أُقيمت أمام المحكمة العليا في مقاطعة لوس انجليس أواخر شهر ديسمبر وكُشف النقاب عنها يوم الخميس 23 ديمسبر الماضي أن القضية تنبع من "إستغلال لوبيز لثقة وحب وولاء" زوجها الأول نوا.
وجاء في الدعوى القضائية ان لوبيز "أغوت" نوا بالعمل في الإشراف على تأسيس مطعم مادر عام 2002 "بوعود بشأن عدم اعتزامها مطلقا الاحتفاظ به (المطعم) لكنها دبرت حيلة ماكرة للتلاعب بالسيد نوا عن طريق اللعب على وتر مشاعره المعروفة تجاهها."
وكان زواج نوا -أول أزواج لوبيز الثلاثة- قد انتهى بالطلاق في يناير عام 1998 بعد عشرة أشهر ونصف من زفافهما ، ووفقا للدعوى القضائية فإنهما ظلا صديقين وهو يعتقد انه "مازالت تربطهما علاقة وثيقة".
وأضافت الدعوى أنه إستنادا لهذه العلاقة وتأكيدات بأنه يعتبر "من العائلة" ترك نوا عمله كمديراً لمطعم وملهى ليلي آخر معروف في لوس انجليس هو كونجا رووم ، وبعدها قبل عرض زوجته السابقة بإدارة و إفتتاح مطعم لوبيز الجديد.
ويقول نوا أنه تلقى وعداً بالحصول على راتب من ستة أرقام ومزايا إضافية إلا أن لوبيز تراجعت فجأة بشأن العرض وعينت شخصا آخر في الوظيفة تاركة نوا يعود إلى مسقط رأسه في ميامي بلا عمل وبلا إمكانيات للمستقبل ، وتقول الدعوى أنه تم إبعاد نوا بسبب إعتراض كريس جود خطيب لوبيز آنذاك -وزوجها الثاني قبل طلاقها منه أيضاً- على عمله لديها.
وأنهت لوبيز عملية إستبدال نوا عشية الإفتتاح العام للمطعم في إبريل عام 2002 ثم عادت له ثانية تطلب مساعدته ، وتقول الدعوى أنه قبل عرضها بالعودة وعمل على مدار الساعة لنحو ستة أشهر ليرقى بإسم مطعم "مادر" ليكون جزاءه الطرد على نحو فظ ثانية "بلا مبرر منطقي".
ويقول نوا أنه لم يتلق أي تفسير لفصله من العمل ، وقالت الدعوى "قررت السيدة لوبيز ببساطة انها أخذت منه كل ما كانت تريد وحان وقت إلقاء السيد نوا."
وتطالب الدعوى بتعويضات من جينيفر لوبيز -35 عاماً- ووالدها وشريكها ديفيد لوبيز والشركة التي كوناها لإدارة مطعم باسادينا ، ولم يصدر تعليق على الفور من لوبيز أو المطعم.