الملصق الدعائي للفيلم
النظرية تقول إن حصلت على نفس المعطيات فبالتأكيد لن تتغير النتيجة! وهذا ما حدث في الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق".
نجح الثنائي مروان حامد وأحمد مراد في جذب تركيزي لآخر دقيقة في الفيلم لمتابعته والتدقيق بالتأكيد مع أداء الممثلين الذين تركا لهم المساحة الكافية لإظهار قدرات تمثيلية عالية، بالتحديد هند صبري وخالد الصاوي اللذان أبدعا في تقديم المطلوب منهما، ولكن ماذا بعد الفيلم!
خرجت من الفيلم خاصة وبعد النهاية المؤجلة من الرواية التي أُصدر عنها الجزء الأول، والمقارنة بين الجزأين هي ما يشغلني، والحقيقة أن "الجزء الأول يكسب".
لم تختلف الحبكة الدرامية في الجزء الثاني للفيلم عن الجزء الأول، كلاهما عن محاربة "يحيى راشد" أو كريم عبد العزيز المبتعد عن العمل في الطب النفسي لسنوات ومدمن على الكحول، للجن "نائل" الذي يتسبب في جرائم قتل عنيفة مع اختلاف الأسباب.
ظهور "نائل" في الجزء الأول كان مبرر ومفهوم "جن نكاح استدعاه تاتوه على جسد إحداهن مع تعويذة من أجل الإنجاب"، في الجزء الثاني جاء مختلفا تماما! وشرح "ديجا" أو شيرين رضا لهوية الجن لم تكن واضحة مكتفية بقول طلاسم غير مبررة مع وجود عدسات لاصقة زرقاء بعيونها لم تضف أي شيء للمشهد سوى الحيرة حول سببها!
كل ما جاء في الجزء الأول من الفيلم ستجد له مشابها في الجزء الثاني، "شريف الكردي" أو خالد الصاوي ستجد بدلا "فريدة عبيد" أو هند صبري، محمد ممدوح "سامح" بديله إياد نصار أو "أكرم"، القميص ستجد بديله أيضا وكذلك التعويذة.
في الجزء الأول يطلب "شريف الكردي" صديقه "يحيى راشد" ليساعده، وهذا ما سنجده يتكرر أيضا! حتى طريقة حل اللغز عن طريق هلاوس يسببها "الفيل الأزرق" ستجدها أيضا، إن فاتك الجزء الأول فلن تتأثر في فهم الثاني، وكذلك لن يختلف الثاني كثيرا عنه، فمازالت أمامك الفرصة للتعويض.
ولكن في الجزء الأول جاءت الحبكة الدرامية متناغمة أكثر من الثاني الذي تفوق على الأول في المؤثرات البصرية التي أوصلتني أحيانا كثيرة لحالة من الفانتازيا وجعلتني اتقبل الكثير من الأمور غير المقنعة أحيانا في الفيلم.
وفي الجزء الثاني تواصل موسيقى هشام نزيه سحبك للغموض والتركيز في عمق الصورة التي التقطها أحمد المرسي ببراعة وأكد على ذلك مونتاج أحمد حافظ الذي يخطف أنفاسك في أوقات كثيرة.
حاول ألا تقارن الجزئين، ستسعد أكثر!
عبد الرحيم كمال وإسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما هشام عبد الخالق
سيمفونية بصرية وصدمة سينمائية ... قراءة نقدية لفيلم "الست"
إعادة عرض مسلسل "أم كلثوم" عبر القناة الأولى المصرية
النجم العالمي جيانكارلو اسبوزيتو بطل Breaking Bad: السينما المصرية مُلهمة .. وهذا سر ارتباطي بقصصها الإنسانية
حسن الرداد: فيلم "طه الغريب" سيكون عمل العمر .. فيديو
أحمد العوضي: مش محتاج أطلع إشاعات للدعاية لأعمالي وأنا فعلا الأعلى أجرا بالأرقام
أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير
فيديو - ياسر جلال داخل المدبح من كواليس "كلهم بيحبوا مودي"
فيديو - هشام ماجد يحير جمهوره بمفاجأة "اللعبة 5" شبيه مصطفى غريب
البجعة التي ابتلعت صاحبتها: رحلة الانهيار في Black Swan
"أشغال شقة جدا" يتصدر المشاهدة في "شاهد" عام 2025 وينافس على ثلاثة جوائز في Joy Awards
رمضان 2026- أيتن عامر تتعاقد على بطولة مسلسل "حق ضايع"
محمد دياب يرد على الاتهامات الموجهة لفيلم "الست": شئ غير مقبول وعيب وعبثي
مي عز الدين تعلن خروج مسلسلها "قبل وبعد" من السباق الرمضاني 2026
اليوم.. انطلاق حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدار الأوبرا
هدى المفتي تنضم لأبطال فيلم "حتة مني" مع محمد ممدوح وعلي صبحي
حورية فرغلي: لسه بعاني من سحر أسود ولكن بصلي وبقرأ قرآن كتير
هل حدث خلاف بين شيري عادل وحورية فرغلي بسبب مشهد؟.. الأخيرة تجيب
رمضان 2026- ركين سعد تشارك محمد فراج بطولة مسلسل "أب ولكن"
المخرج محمد فاضل عن فيلم "الست": إيه المشكلة لما نعمل أكتر من عمل عن "أم كلثوم"؟ منى زكي أهم فنانات جيلها