الإعلامية حليمة بوندا ووزير الثقافة والإعلام الليبي نوري الحميدي
تلقت الإعلامية الخليجية حليمة بولند دعوة رسيمة من الجماهيرية العربية الليبية، واستقبلها الرئيس الليبي القائد معمر القذافي وأشاد بتميزها كإعلامية خليجية.
وأكد مسئولي المكتب الإعلامي لحليمة في تصريح لموقع filfan.com: "إن جهات حكومية وتربوية وإعلامية ليبية كانت في استقبال بولند، وتوجهت بجولتها الأولى في ليبيا إلى الرئيس القائد معمر القذافي حيث أشاد بتميزها كإعلامية خليجية أثبتت نجاحها وتألقها ومثلت إعلام بلدها خير تميثل، وحملها تحياته الخاصة للشعب الكويتي".
وتابع مسئولي حليمة: "استمرت زيارتها إلى ما يقرب الأسبوع والتي تولى ترتيبها مركز الجمار الإعلامي، قامت خلالها بزيارة التلفزيون الليبي التابع للهيئة العامة للإذاعات الجماهيرية العظمى حيث كان في استقبالها أمين الهيئة الأستاذ عبد الله منصور، وخلال الجولة استقبلها وزير الثقافة والإعلام نوري الحميدي في مكتبه فرحب بزيارتها لأرض الجماهيرية الليبية".
وأضاف أن حليمة كُرمت أيضاً بدرع أكاديمية الدراسات العليا للإعلام في ليبيا وهي الهيئة الأعلى في سلم التعليم الجامعي داخل الجماهيرية ، حيث قام رئيس أكاديمية الدراسات العليا الدكتور صالح إبراهيم بتسليمها الدرع وتخلل هذا التكريم لقاء بين طلبة وطالبات الأكاديمية حيث تم الحديث في مواضيع إعلامية مهمة على الساحة العربية.
وتضامناً مع رسالتها الانسانية التي أطلقتها خلال حفل تتويجها كملة جمال الإعلاميات زارت بولند دار أبو هريرة للأيتام وهي أقدم دار لرعاية الأطفال الأيتام في ليبيا كما وزعت هدايا للأطفال وهذه المبادرة تأتي تؤامة مع الرسالة السامية التي تنشدها نحو الطفل بشكل عام ، حيث رافقتها وكيلة شؤون الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية .
كما أشار المكتب الإعلامي إلى أن حليمة التقت لفيف من أبرز الصحفيات والإعلاميات الليبيات اللواتي تبادلن مع الإعلامية حليمة بولند جملة من الأفكار والقضايا الإعلامية التي تهم الرأي العام العربي، كما التقت مجموعة من الصحفيين من الجرائد الرسمية والمجالات الخاصة داخل الجماهيرية.
أعربت حليمة بولند عن سعادتها الكبيرة بالتعرف على الجمهور الذي تابع أعمالها وبرامجها بشغف وحب، وشكرت الاستضافة الرائعة من ليبيا خصوصاً انها الزيارة الأولى لها في هذا البلد العزيز.
اما بخصوص فسخ عقدها مع روتانا وما تداولته بعض وسائل الاعلام حول دفع مبلغ نصف مليون دولار لقاء فسخ العقد أو مليوني دولار، إلا أن حليمة امتنعت عن الرد ورفضت التصريح مطلقاً بأي شيء سواء بالتأكيد أو النفي حول تفاصيل فسخ العقد وقالت "على رغم فسخ عقدي مع روتانا ودياً إلاّ أنني أكن كل احترام وتقدير لسمو الأمير الوليد بن طلال ولروتانا خصوصاً أنني لا انسى دورها المهمّ في حياتي المهنية والاعلامية".
يذكر أن بولند عادت لتكرّم في بلدها الكويت كأفضل مذيعة عربية من الشيخ دعيج الخليفة الصباح وذلك بحضور حشد غفير من وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة وحشد جماهيري كبير.