نجوى كرم تغرد و"موازين" يرقص على إيقاعات "مارشيمللو" الإلكتيرونية

FilFan.com | فى موسيقى وحفلات

نجوى كرم في مهرجان موازين

السبت , 29 يونيو 2019 - 16:06 | اخر تحديث: السبت , 29 يونيو 2019 - 16:06

للمرة الأولى يشارك الـ دي جي العالمي مارشميلو في حفلات مهرجان "موازين" إيقاعات العالم بالمغرب، في حفل شهد تفاعلا جماهيريا كبيرا مساء الجمعة 28 يونيو.

تركت شمس الأغنية العربية نجوى كرم بصمتها في البرنامج الفريد الذي قدم هذه الليلة، فتحت هتاف الجماهير التي ملأت مسرح النهضة، استعرضت نجوى أفضل أغانيها مثل يا حبيب، ما بسمحلك، نغمة الحب، وهازى حلو.. صدق من لقبها بالشمس، وكيف لا وهي التي باعت أكثر من 60 مليون نسخة من ألبوماتها حول العالم، وأقامت عرضًا لن ينسى في تاريخ مسرح النهضة.

كما كان للملحن والمغني المصري "أبو" بصمة قوية على منصة الموسيقى الشرقية، كان له بصمته الخاصة أيضًا في مهرجان موازين، حيث استقبل رواد المهرجان هذا الفنان بحفاوة شديدة، وتغنوا معه بأغنيته الشهيرة "3 دقات" التي اختيرت أغنية العام لسنة 2017، والتي سجلها مع الفنانة المصرية الكييرة يسرا.

مارشيمللو

وعلى المسرح الوطني محمد الخامس، كانت القاعة ممتلئة لاستقبال الجزائري سمير التومي، والمغربية سناء مرحاتي، مؤديان بارعان من الجيل الشاب للتراث الموسيقي العربي الأندلسي عبرا عن شغفهما بالتراث الموسيقي التقليدي للمغرب الكبير، الملحون والغرناطي.

أما خشبة سلا فقد اهتزت على إيقاعات الموسيقي الشعبية المغربية مع نجمان رائدان في هذا النوع من الموسيقى هما إكرام العبدية، وعبد الله الداودي، فأمام حشد من المعجبين غنت الشابة إكرام لون العيطة، كما أبدع الداودي باللون الشعبي المغربي.

وفي فضاء بورقراق، كان للجمهور موعد مع لون موسيقي من أعماق افريقيا هو الفودو، حيث قدم المغني الطوغولي بيتر صولو ومجموعته فودو غيم لون الأفروفونك لجيل السبعينات، مما أتاح للفرقة تفوقها على المسرح بالإيقاعات النشيطة التي كشفت صورة أخرى للثقافة الإفريقية حيث للطبيعة وعناصرها مكان ثابت وأساسي.

أبو

وأخذت فرقة دان جريبيان تريو التي تجمع بين موسيقى الفري جاز، وموسيقى كلزمر، وموسيقى إيقاعات البحر الأبيض المتوسط، جمهور شالة في رحلة صوتية جديدة من خلال الأغاني والقصص الغجرية والأرمنية واليونانية والروسية بالصوت الفريد لدان غريبان مؤسس مجموعة براتش الأسطورية، والرائد لموسيقى الغجر والموسيقى الشرقية في الثمانينيات.

وكان مهرجان موازين-إيقاعات العالم حاضرًا أيضًا بشوارع وساحات الرباط، حيث قدمت مجموعة هت ستريتس إيقاعًا رائعًا أسر السكان والزوار، وخلطا بعرضهما الإيقاعات البرية والملابس المثيرة للإعجاب، وقد أثارت فرقة بلادي الإعجاب أيضًا من خلال مزج الإيقاعات المغربية مع التقاليد الأصيلة للفرقة النحاسية.