تغطية وتصوير: محمد ممدوح
فريق أطباء ألماني نجح في إجراء عملية جراحية بنقل ذراع أحد المتوفين إلى شخص يعاني من مرض في ذراعه، وكان ضمن هذا الفريق عالم مصري طبيب، كانت هذه من أهم تصريحات الملك الأسمر محمد منير في حفله مساء الخميس بالجامعة الألمانية guc.
ضم الحفل عددا على غير المتوقع حيث تم تجهيز مقر الجامعة بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة لاستيعاب 60 ألف شخص، ولكن توقعات منظم الحفل أحمد غانم ومالك شركة "هاي ويف" hi wave فاقت الحدود، حيث حضر الحفل أكثر من 94 ألف شخص.
وقال غانم في تصريح لموقع filfan.com: "إن مقر الجامعة الألمانية يستوعب 60 الف شخص كحد أقصى، ولكننا فوجئنا بهذا الإقبال الرهيب على الحفل، ومع تكدس الشباب أصبح العدد حوالي 94 ألف شخص".
وقد بدأ التجهيز للحفل قبل أسبوع حيث استعد مهندس الصوت عاصم السيد بتقنيات جديدة وحديثة والمهندس أحمد عصام بتجهيزات مختلفة لألعاب النار، ومهندس الإضاءة حمادة فتحي بأجهزة إضاءة ومؤثرات بصرية على المسرح الذي جهز بطريقة مختلفة.
في تمام الثامنة مساء يوم الحفل صعد فريق "فلامنكا" للغناء، وهو الوقت الذي لم يصل فيه عدد الجمهور إلى 40 ألف شخص، وبعد نزولهم عن المسرح بدأ الإقبال على الجامعة مما شل الحركة المرورية خارج الجامعة بداية من مدخل القاهرة الجديدة.
ورصد مراسل الموقع أن بعض من محبي منير أتوا من محافظات بعيدة عن القاهرة ومنها بني سويف وبورسعيد وأسوان والأسكندرية وغيرها، ولكن أمام المسرح تجمع بعض الشباب الذي يزيد عددهم عن عشرة آلاف وتمتعوا بالبشرة السمراء واتخذوا نفس طريقة منير في المظهر والملبس وطريقة الحوار.
ومن المعروف قبل صعود أي مطرب على المسرح صعود الفرقة الخاصة به وإجراء اختبارات لصوت كل من الآلات الموسيقية، ولكن مع صعود فرقة منير على المسرح انقلب المكان صياحاً وهتافاً "الكبير كبير يا محمد يا منير" على افتراض أن الفرقة ستجرى الاختبارات، ولكن بمجرد ثبات الفرقة في أماكنها بدأوا العزف بأغنية "الكون كله بيدور" وظهر الملك منيرعلى المسرح، وانفجرت معه تصفيق وصياح الشباب والشابات.
الطريف أثناء غناء منير صعد أحد الشباب العرب وخطف من الميكروفون وبدأ في الغناء بدلا من منير، مما اضطر منير للرجوع خطوة للخلف مشاهداً إياه يغني حتى صعد أفراد الأمن على المسرح وأنزلوه عن المسرح ، واستأنف منير غناءه ضاحكاً وبعد انتهاءه من الأغنية قال: "أنا مش عايز أموت زي سوزان تميم".
وفي رجاء من منير للجمهور أن يتركوا الهواتف المحمولة ويكفوا عن تسجيل الحفلة، اعتذر الشباب أمام المسرح عن هذا الإجراء وقال منير: "انتوا داخلين على سنة جديدة، فحاولوا تنبسطوا وتهيصوا".
واستمر حفل الملك في الجامعة الألمانية إلى ما قبل منتصف الليل بدقائق قليلةً، وبدأ الصراع بين الشباب والشابات لمحاولة الخروج من وسط هذا العدد الرهيب من الأشخاص.
شاهد الملك وهو يغني في الجامعة الألمانية