في البداية استشعرت هنا شيحة بعض القلق من الشخصية الجريئة التي تؤدي دورها، فهي ترتدي المايوه في عدد من المشاهد، وهناك بعض القبلات، ولكنها في النهاية معجبة بالشخصية، وعندما ذهبت للحديث مع خان حول تفاصيل الشخصية، طمأنها ليخبرها بأن ما ستشعر به أثناء التصوير؛ هو ما سوف تقوم به.
قبل البدء الرسمي للصيف وفي قرية سياحية على شاطئ البحر, تلتقي مجموعة من الشخصيات ويمرون بتعقيدات الحب، الغيرة، الشهوة وخيبات الأمل.
تصف هنا شيحة الفيلم بأنه مختلف تماماً عن كل أفلام محمد خان، ومن أكثر ما أثار إعجابها هو معسكر التصوير الذي استمر شهراً على شاطئ إحدى القرى السياحية "خلق هذا حالة من البراح، فالعين ترتاح برؤية الطبيعة الجميلة، وهذا ما تحقق أثناء تصوير هذا الفيلم".
طلب خان من كل فريق عمل الفيلم ألا يتحدثوا عن أي شيء إلا الفيلم والشخصيات التي يقدمونها، وألا يقترب منه أحد ويتركونه وحده، إلا أن هنا كسرت هذه القاعدة وحرصت على التواجد حوله وتوجيه أسئلة متعلقة بشخصيتها، كان يقول لها بشيء من الضحك "أنتي عايزة مني إيه؟"، وكانت إجابتها تتلخص في رغبتها في معرفة كيفية صناعة السينما الخاصة به.
هالة امرأة مطلقة لديها ولد وبنت تعمل مترجمة وجاءت إلى القرية السياحية من أجل الانتهاء من ترجمة كتاب، وفي الوقت نفسه مقابلة عشيقها السري، إلا أن وجودها يتسبب في خلل بحياة الشخصيات الثلاث الأخرى، يحيى، ماجدة وبالتأكيد جمعة.
شخصية هالة مركبة وصعبة، فهي امرأة مستقلة وأم وحيدة، تبذل جهدها للسيطرة على ابنها المراهق، بينما تعاني من سلبية زوجها السابق، وعلاقتها المتوترة مع عشيقها الممثل. رغم كل هذا، فهي تحرص على جمالها ومظهرها على الدوام، هذا الجمال الذي سيتضاعف عبر عيون جمعة المتلصصة.
وحتى تظهر هنا شيحة بهذا الشكل فقد حرصت الستايلست نيرة الدهشوري على الاهتمام بتفاصيل الأزياء، تصفيفة الشعر والإكسسوارات الخاصة بها، سواء كان هذا داخل الشاليه أو في غرفة نومها أو على الشاطئ. تقول نيرة "إنها امرأة في بداية الأربعينات، وبغض النظر عن كونها في الأساس جميلة، ففي هذا السن يكون لدى المرأة عادة هوس بشكلها.
فوجئت هنا شيحة بمحمد دخان يتصل بها لتصيبها الدهشة بعض الوقت ثم تجيب على الهاتف لتسمع من يقول لها "أنتِ تقلانة علينا كده ليه؟"، ثم تحدثا طويلاً عن السيناريو والشخصية.
وقالت هنا: "عندما قرأت السيناريو أعجبت به للغاية، خاصة شخصية جمعة، وإن كنت رجلاً لتمسكت بهذا الدور جداً الذي أعتبر أحمد داود محظوظاً به".
ترى هنا شيحة أن الفيلم سيأخذ الجمهور إلى مكان آخر، سيأخذهم إلى سينما الأبيض والأسود، السينما الحالمة الرومانسية، سيعيدنا جميعاً إلى الجمال.
قالت هنا عن تجربتها مع خان: "أنا مبهورة بخان للغاية، خاصة أن له لغة خاصة جداً في الفن وسعدت بكوني أحد أدوات لغته الفنية".
قالت مؤلفة الفيلم غادة شهبندر عن مشهد قيادة هنا شيحة للدراجة قائلة: "قيادة هالة للدراجة، فهذا لأن الدراجة هنا تعبر عن جمعة شخصياً، وأن هالة تنظر له هي الأخرى بشكل ما".
رغم أن محمد خان يرى شخصية يحيى التي جسدها الكدواني الأكثر هشاشة بين كل شخصيات الفيلم، فزوجته تترصد له ودائماً يشعر بأنه أقل منها بحكم انتمائه إلى طبقة اجتماعية أفقر منها ويعمل في مستشفى والدها، حتى أنه أيضاً يعيش في الشاليه الخاص بها، إلا أن الكدواني يرى الدواني أن يحيى من أصعب الشخصيات الممكن وصفها، لأن لها حالات مختلفة طوال الوقت، فهي شخصية تحمل موجات من التفاصيل.
ماجد الكدواني وافق على عدم تصفيف شعره وعدم استخدام أي كريمات، "طلبت منه أن يغسل شعره كل صباح ثم يمرر أصابعه بين خصلاته فقط، لقد ظهر الكدواني بشعره الطبيعي طوال أحداث الفيلم".
قال ماجد الكدواني عن شخصيته في الفيلم: "يحيى منطلق ويترك نفسه مع الموج، أحياناً يكون الموج عالياً، وأحياناً منخفضاً".
بينما وصف المخرج محمد خان بأنه مخرج ملتزم للغاية، ملحوظاته دقيقة ولا يترك مشهداً أو لقطة تمر دون أن يكون راضياً عنها للنهاية.
قال ماجد الكدواني عن عمله مع خان: "أنا أثق في خان وأثق فيما قدمته، واستمتعت جداً بالعمل في هذا الفيلم، ولهذا أنتظر بشدة رد فعل الجمهور عنه".
ماجد الكدواني كان معجباً بفكرة المعسكر الذي يتم فيه تصوير الفيلم لمدة شهر واحد، ووصف تلك الفترة بأنها من أفضل أيام حياته ويقول "كان كل الكلام والحوارات عن الشخصيات وعن الفيلم طوال فترة التصوير، وهذا أفضل ما في الأمر".
أكد الكدواني إلى أن خان هو الوحيد القادر على توحيد فريق العمل من الممثلين للتركيز على الفيلم والشخصية التي يؤديها، فعلى حد وصفه هو يذكره بمروض الأسود، يجعل كل شخص يسير على الطريق المرسوم له، ويعرف جيداً ماذا يفعل بالتحديد عند التقاء الطرق. يقضي يحيى فترة عصيبة.
أكثر المشاهد التي أحبها الكدواني في الفيلم المشهد الذي تطرده زوجته من الشاليه والتي تقوم بدورها لانا مشتاق، والتي تقول إن الكدواني بكى رغم إن ذلك لم يكن مكتوباً في السيناريو، وبعد انتهاء تصوير المشهد ذهب إلى غرفته ليستكمل البكاء، فيما يصف صاحب الشأن الأمر قائلاً "كان المشهد مرهقاً جداً من الناحية العصبية، واحتاج لحالة نفسية وتمثيلية صعبة جداً، ولكنها كانت ممتعة للغاية، فهي لحظة إنسانية مسروقة من تفاصيل الحياة، حالة مرتبكة وبها الكثير من الاضطراب النفسي".
حكى خان عن فكرة الفيلم وكيف جاءت له قائلا: "كنت أنا وزوجتي في إحدى القرى السياحية وكنا وحدنا تقريباً، ففكرت في صناعة فيلم عما يمكن أن يفعله أشخاص يعيشون وحدهم في مكان كهذا. حينها طلبت من غادة شهبندر أن تكتب لي هذا السيناريو بحكم قربها من هذه الطبقة وبالتالي قدرتها على التعبير عنهم جيداً. كتبت غادة السيناريو والحوار بالإنكليزية وتعاونت معها في ترجمته واستعنا بنورا الشيخ بعد ذلك لوضع إضافات للحوار".
ولم يمنع هذا من تدخل خان في تقديم وتأخير بعض الأحداث بسبب خبرته السينمائية، وتعلق غادة على هذا قائلة "لم تختلف النسخة الأخيرة كثيراً عن النسخة الأولى، وهذا أسعدني. كنت أجتمع مع الأستاذ خان مرتين في الأسبوع على مدى شهرين لترجمة النسخة الإنكليزية إلى العربية، وأثناء الترجمة كان يسألني عن فائدة وجود بعض المشاهد، فهناك مشهدان اقترح خان إضافتهما لأنني من وجهة نظره كنت أفكر من منظور الأنثى، وقد كان محقاً وأنا سعيدة بإضافة المشهدين".
تصوير معظم مشاهد الفيلم وفقاً لترتيب الأحداث، وليس فقط بما يتوافق مع مكان تصوير كل مشهد. من المعروف عن محمد خان ميله الشخصي إلى التصوير دون الاعتماد على ديكور مصطنع أو حوائط وهمية، وفيلم "قبل زحمة الصيف" يدور في الهواء الطلق على الشاطئ وداخل الشاليهات، وقال خان "لم أصنع أي ديكورات، ذهبت إلى القرية واخترنا الشاليهات التي سنقوم بالتصوير داخلها، واخترت كادرات التصوير ومواقع الكاميرات على أساس الديكور الطبيعي الذي كان موجوداً حينها" يقول خان. كعادة خان أيضاً استخراج قدرات ومواهب مختلفة داخل كل ممثل يشارك في بطولة أفلامه.
جمعة هو جنايني القرية السياحية (أحمد داوود) كما أنه مسؤول عن تلبية مطالب من يعيشون في الشاليهات خلال تلك الفترة، فيقوم بإحضار الصحف والخضراوات، حيث يعتمدون عليه في كل شيء، هو شاب انتهى من أداء خدمته العسكرية لتوِّه، جاء إلى القرية ليحل محل أخيه الذي تزوج مؤخراً. كفتى صعيدي أنهى لتوه فترة تجنيده بالجيش، احتاج داود إلى بشرة مسمرة قليلاً، وتم تجربة الكثير من كريمات الأساس لمنحه بشرة سمراء، ولكن بشرة داود كانت غير قابلة لأي تغييرات وكانت آثار المكياج تظهر واضحة في التصوير، ولهذا تم التصوير ببشرته الطبيعية.
استعدادا للعرض الخاص لفيلم "قبل زحمة الصيف" مساء الأحد 10 أبريل ثم طرحه في دور العرض المصرية يوم 13 أبريل، تعرف على ما تنتظره في الفيلم من خلال هذه الصورة.
وتدور أحداث الفيلم في قرية سياحية على شاطئ البحر بالساحل الشمالي قبل بدء موسم الصيف، وتلتقي ٥ شخصيات هم الوحيدون المتواجدون في القرية خلال هذا الوقت من العام؛ يحيى طبيب أربعيني يبحث عن مكان آمن يقضي فيه بعض الوقت حتى تنتهي التحقيقات في قضية تتورط فيها المستشفى التي تركها له حماه ليديرها مع شركاء آخرين، فلا يجد سوى الشاليه الذي تعيش فيه زوجته ماجدة. ماجدة في الأصل طبيبة، لكنها تقضي معظم العام تقريباً في الشاليه الذي اشتراه والدها منذ تأسيس القرية السياحية، حيث تحاول هناك أن تهتم بنفسها كما يجب، تمارس التأمل، وتعتني بملابسها وشعرها وأظافرها وتقضي وقتاً جيداً وحدها على الشاطئ. يلفت نظر يحيى ظهور امرأة أربعينية جميلة ومطلقة (هالة) تأتي إلى القرية لتقضي بعض الوقت مع عشيقها هشام، وهو ممثل نصف معروف يستغلها مالياً، بينما هو في علاقة مع امرأة أخرى توفر له فرصة العمر بالتمثيل. الشخصية الخامسة هي جمعة الشاب الصعيدي الذي انتهى من خدمته العسكرية مؤخراً، ويحل مكان أخيه الذي تزوج في تلبية مطالب سكان الشاليهات بالقرية السياحية. يؤدي وجود هالة في القرية.
"قبل زحمة الصيف" من تأليف غادة شهبندر ونورا الشيخ التي شاركت في كتابة الحوار، ويقوم ببطولة الفيلم ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود، لانا مشتاق وهاني المتناوي، ومن إخراج محمد خان.
وتتعاون في إنتاج "قبل زحمة الصيف" 5 شركات أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بالتزامن مع مشاركته في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي أفلام "ميدل وست"، "فيلم كلينك"، The Producers، و"يكا" للإنتاج والتوزيع وMAD Solutions، بينما تتولى ذراعها التوزيعي MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في كل أنحاء العالم.
ريهام عبد الغفور تتألق في العرض الخاص لفيلم "خريطة رأس السنة" زوجها أول الداعمين وحضور محمد سلام ينشر البهجة بين الحضور
كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني في العرض الخاص لفيلم "طلقني" والعروسان حاتم صلاح وزوجته أبرز الحضور
ليست المرة الأولى ... أحمد الفيشاوي ينفعل على المصورين في عزاء والدته سمية الألفي
عمرو يوسف وأحمد السقا وباسم سمرة من بينهم ... نجوم الفن يقدمون واجب العزاء لأحمد الفيشاوي في وفاة والدته سمية الألفي
حصاد 2025 - النجوم الشباب يحصلون على فرص للبطولة المطلقة وأدوار لفتت أنظار الجمهور
حصاد 2025 -"سيكو سيكو" و"المشروع X" و"الشاطر" من بينها … أعلى الأفلام إيرادات في السينما المصرية
محمد رمضان ويوسف الشريف وأحمد عز من بينهم … نجوم افتقدناهم في دراما 2025
حصاد 2025- 32 فيلما مصريا تم طرحها في السينمات... عودة للأفلام العائلية والرومانسية وقليل من الكوميدي
نيللي وعبير صبري وكارولين عزمي من بينهم ... نجوم الفن في حفل مهرجان "الأفضل"
حصاد 2025 - حالة نشاط سينمائي تميزت بعودة سلاسل الأفلام ومشاركة مخرجين كبار
حصاد 2025 - أبرز أفلام الأنيمي التي شاهدها الجمهور ... ميزانيات ضخية وقصص موثرة
حصاد 2025 - 7 مسلسلات مصرية أضحكت الجماهير ... "أشغال شقة جدا" و"كارثة طبيعية من بينهم
حصاد 2025- "الست" و"الملحد" "وسيد الناس" من بينهم … أبرز الأعمال التي أثارت جدلا هذا العام
أروى جودة وعائشة بن أحمد وأميرة فتحي نجوم الافتتاح وتكريم يسري نصر الله ومروان حامد في الدورة 7 لمهرجان القاهرة للفيلم القصير
حصاد 2025- "سيكو سيكو" و"روكي الغلابة" و"السادة الأفاضل" من بينهم … أبرز الأفلام الكوميدية هذا العام
نجوم مصر وهوليوود وبوليوود يجتمعون في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر
جوني ديب ويسرا وكارول سماحة والنجوم يلتقون في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي
هنا شيحة وصبا مبارك وليلى أحمد زاهر والنجوم في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي
أروى جودة ودرة ومي عمر من بينهم ... مهرجان البحر الأحمر يختتم فعالياته بحضور النجوم
نيللي كريم ولبلبة وأروى جودة في العرض الأول لفيلم "جوازة ولا جنازة" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
احتفال صناع الفيلم القصير"32B: مشاكل داخلية" بجائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية ... صور
ليست المرة الأولى ... أحمد الفيشاوي ينفعل على المصورين في عزاء والدته سمية الألفي
عمرو يوسف وأحمد السقا وباسم سمرة من بينهم ... نجوم الفن يقدمون واجب العزاء لأحمد الفيشاوي في وفاة والدته سمية الألفي
فيديو - عصام عمر ملاكم تلجأ له جيهان الشماشرجي في برومو "بطل العالم"