ولد يوم 8 مارس 1928 بمحافظة الإسكندرية، والده كان موظف حكومي كبير ووالدته كانت ذات أصول تركية ومن عائلة ثرية، اشتهربلقب "البرنس" في الإسكندرية بسبب كونه رياضي يمارس الملاكمة والسباحة والمصارعة، منحه أنور وجدي دور صغير في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، ثم أخبره أنه لا يصلح سوى للتمثيل أمام مرآة المنزل، تعلم الرقص على يد مصمم الاستعراضات علي رضا، شعر بالإحباط وابتعد عن السينما وعمل ببورصة القطن في الإسكندرية، حقق نجاح كبير وأصبح من أكبر خبراء القطن في البورصة.
ترك عمله في البورصة عقب تأميمها، وقرر الهجرة من مصر، قبل سفره تعرف على المخرج أحمد ضياء الذي أعاده للتمثيل في فيلم "هل أنا مجنونة" سنة 1964، تزوج من فتاة يونانية تدعى ديمترا، تمسكت به رغم رفض أسرتها، عانت زوجة عادل أدهم من عصبيته التي وصلت إلى الضرب والإهانة المستمرة، صبرت زوجته كثيرا على سوء معاملته لها، حتى قررت الهرب في فترة حملها.
ظل عادل أدهم منتظرا لعودة زوجته إلى المنزل حتى تلقى اتصالا من إحدى صديقاتها، أخبرته صديقة زوجته أنها سافرت إلى اليونان وتطلب منه عدم البحث عنها، سافر عادل أدهم إلى اليونان للبحث عن زوجته لكن باءت محاولاته بالفشل، عاد عادل أدهم إلى مصر وأنشغل بعمله في التمثيل وبعد سنوات تزوج من ابنة صديقه، كانت زوجته الثانية تصغره بـ20 عاما ولم تنجب منه، وحرص على عدم تكرار أخطاءه مع زوجته الأولى.
قابل بالصدفة صديقة زوجته اليونانية بعد 26 عاما من واقعة اختفائها، عرف أن زوجته اليونانية تزوجت من رجل آخر بعد إنجابها لابن عادل أدهم الذي يشبهه في الملامح، شعر عادل أدهم بالصدمة بعد اكتشاف أنه أب لشاب في الخامسة والعشرين من عمره
سافر عادل أدهم إلى اليونان وقابل زوجته الأولى التي رحبت به وأعطته عنوان مطعم ابنهما.
حكى عادل أدهم أنه وجد ابنه نسخة منه في شبابه مع اختلاف لون الشعر، واقترب منه واحتضنه، أوضح له أنه والده، لكن الشاب سخر منه وأخرج له بطاقته الشخصية التي حملت اسم زوج والدته، رفض ابنه الحديث معه واستنكر أن يهتم به بعد 25 عاما من إهماله لوجوده، عاش عادل أدهم مصدوما عقب ذلك الموقف وأصيب لاحقا بمرض سرطان العظام، تمنى عادل أدهم رؤية ابنه لمرة أخيرة قبل وفاته، توفي عادل أدهم يوم 9 فبراير 1996 أثناء إجراءه عملية جراحية، ولم يحقق أمنية مقابلة ابنه الوحيد.