10 صور- أفلام عربية تغيّرت أسمائها.. بعضها لأسباب رقابية وسياسية

إعداد: خالد طه ليست كل أفلام السينما المصرية عُرضت بأسمائها الحالية؛ فالبعض منها تعرّض لتغيير في اسمه، إما بسبب رؤية صناعه، أو لأسباب رقابية أو سياسية. ونكشف في الصور التالية، عن 10 أفلام كانت تحمل أسماء مسبقة، ولكن تم تعديلها لأسباب المذكورة سابقا:

الأربعاء , 6 سبتمبر 2017 - 12:09 | اخر تحديث: الأربعاء , 6 سبتمبر 2017 - 12:09

"لف ودوران" (2016): كان فيلم أحمد حلمي و دنيا سمير غانم يحمل اسم "ألماظ حر". "لامؤاخذة" (2014): كان فيلم المخرج عمرو سلامة يحمل اسم "إسلام حنا"، ولكنه تغيّر إلى "لامؤاخذة"، بعد الاعتراض على فكرة العمل، والتي تتناول التعصب الديني والخجل من الكشف عن الديانة في مصر لدى بعض المسيحيين، من خلال قصة طفل مسيحي أخفى ديانته عن زملائه خجلا منهم. "تصبح على خير" (2017): كان فيلم تامر حسني ودرة ونور اللبنانية ومي عمر يحمل اسم "ولا في الأحلام". "ولا في النية" (1999): كان فيلم أحمد آدم يحمل في البداية اسم "ولا في النية أبقى فلبينية"، ولكن بعد إصرار وزارة الخارجية الفلبنية عبر سفارتها في القاهرة على تغيير اسمه، لما اعتبروه أنه إهانة للفلبينيين، رضخت الرقابة لطلبها وغيّرته لاسمه الحالي. وتدور فكرة الفيلم حول تنكر بطله في أكثر من شخصية طوال الفيلم لإثبات براءته من تهمة زج بها ظلما، ومنها شخصية سكرتيرة فلبينية. "عشان خارجين" (2016): كان فيلم حسن الرداد وإيمي سمير غانم يحمل في البداية اسم "مهمة مش سهلة"، ثم "البس عشان خارجين"، ولكن اعترضت الرقابة على الاسم الأخير ليتم تغييره إلى "... عشان خارجين". "عنتر ولبلب" (1952): كان الفيلم الكوميدي من بطولة محمود شكوكو وسراج منير يحمل اسم "شمشون ولبلب"، ولكنه تغيّر إلى "عنتر ولبلب"، بعد اعتراض حاخام اليهود في الخمسينيات، حاييم ناحوم أفندي على استخدام اسم أحد أنبياء بني إسرائيل علي الشخصية الشريرة بالفيلم. "ظاظا" (2006): اعترضت الرقابة على المصنفات الفنية على أن يحمل اسم فيلم هاني رمزي اسم "ظاظا رئيس جمهورية"، لما رأوه أنه يحمل سخرية من شخص رئيس الدولة، ما جعل صناع الفيلم يكتفون بأن يحمل اسم "ظاظا" فقط. "الناظر" (2000): تم تغيير اسم فيلم علاء ولي الدين إلى "الناظر" بدلا من "الناظر صلاح الدين"، لاعتبار الرقابة أنه يسيء إلى اسم القائد العربي المسلم صلاح الدين الأيوبي. "عسل إسود" (2010): كان يحمل فيلم أحمد حلمي اسم "جواز سفر مصري". "القاهرة 30" (1966): كان "رائعة" المخرج صلاح أيو سيف ومن بطولة حمدي أحمد وسعاد حسني اسم "القاهرة الجديدة"، نسبة لاسم رواية نجيب محفوظ المستوحاة منها. ولكن تغيّر اسم الفيلم إلى "القاهرة 30" بعد رفض الرقابة أن يكون الفساد الذي تناوله الفيلم معاصرا في الستينيات، وأن يعود إلى أحداث الرواية في الثلاثينيات.