تنويه: مضمون هذا المعرض قد يسبب الإحباط لدى بعض المشاهدين..
تعودنا في الأفلام العربية على أن يتزوج البطل من البطلة في نهاية الفيلم، ويعيشان في "تبات ونبات ويخلّفوا صبيان وبنات".. ولكن هناك بعض المخرجين الذين خرجوا عن السياق، وقرروا أن ينهوا أعمالهم بشكل مخالف، من أجل توصيل رسالة محددة، أو للتأكيد على أن الحياة ليست وردية في كل الأوقات.
ومع مراجعتنا لأرشيف السينما العربية، فاكتشفنا أن هناك العديد من الأفلام الرافضة للنهاية السعيدة، و��لتي لم يقتصر إنتاجها على سينما الأبيض والأسود فقط، وإنما يعود إنتاجها إلى الثمانينيات، بل وأن أغلب صناعها هم المخرجين حسن الإمام وحسين كمال وأشرف فهمي وعاطف الطيب وعلي عبد الخالق!