هاجم الملحن عمرو مصطفى الأعمال الفنية التي يتم تقديها الآن في مصر والعالم العربي واصفا إياها بأنها الفيروس الأساسي في مصر والوطن العربي وسبب الفساد الموجود والمنتشر في كل مكان، وذلك بعد قتل شاب يبلغ من العمر ١٧ عاما لطفلين أثناء محاولته لتقليد الفنان محمد رمضان في فيلم "عبده موتة".
أوضح عمرو رأيه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أنا مصر" والمذاع على شاشة التلفزيون المصري قائلا إن تأثير الفن على المجتمع كبير، مشيرًا إلى أن الفيروس الأساسي في مصر والوطن العربي في رأيه هو الفن.
وتابع: "إذا قارنا الفن في عهد الملك فاروق والفن الآن سنعرف ما وصلنا إليه، فالفن من يصنع الواقع في الماضي كنا نرى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بشياكتها وأناقتها، أما الآن فكل ما نراه العشوائيات و البلطجة".
وأضاف: "أنا لا اتهم شخص بعينه فلا أقصد محمد رمضان خصوصا أنه الآن يشارك في حملة "لا للمخدرات" وهو يحاول إصلاح خطأه الذي تسبب فيه بدون قصد، الفن يصنع الواقع الذي نعيشة والفن يصنع الفساد، الفن الذي يعلم الأطفال والكبار، ويخرج صورة السيدة المصرية بشكل سيء".
وتساءل عمرو عن وظيفة المجلس القومي للمرأة مطالبا منع ظهور السيدات في المسلسلات بسبب الشكل الذي أصبحت تظهر عليه المرأة المصرية، كذلك طالب بعدم ظهور رجال الشرطة دون قراءة الأعمال الفنية التي سيظهروا فيها لأن كل ما يظهر فيها هو الفساد والنماذج السيئة فقط.
وقال إن هناك وزارات كثيرة دورها غائب، متسائلا أن وزارة التعليم من مسرحية مثل "مدرسة المشاغبين" أو فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، واللذين اعتبرهما سبب فساد التعليم في مصر.