نقل الناقد السينمائي أحمد شوقي أجواء اليوم الثالث من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، في دورته الرابعة والسبعين، التي تقام في ظل إجراءات صحية صارمة.
وفي مقابلة مع الإعلاميتين مها الصغير، ودينا حويدق ببرنامج It’s Showtime على قناة CBC، وصف أحمد شوقي هذه الدورة من المهرجان بأنها دورة استثنائية ترقبها صناع السينما حول العالم، بعد تعرض السينما لهزة عنيفة تسببت فيها جائحة كورونا. وتقام هذه الدورة بطاقة المهرجان الكاملة، وبإجراءات صحية متعبة، لكن الجميع يتفهمونها ويشعرون بسعادة بعودة المهرجان.
وفي استعراضه للمشاركات العربية في المهرجان، قال أحمد شوقي إن المهرجان يشهد حضورا عربيا كبيرا سواء في عروض الأفلام، أو المشاركات في لجان التحكيم، ومنها:
- مشاركة المخرجة الجزائرية مونيا مدور في لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، ومشاركة المخرج المصري سامح علاء في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، التي تترأسها المخرجة التونسية كوثر بن هنية.
وفيما يتعلق بالأفلام العربية في المهرجان، أشار أحمد شوقي إلى المشاركة المصرية الوحيدة في هذه الدورة، من خلال فيلم "ريش" للمخرج عمر زهيري في مسابقة أسبوع النقاد، كما يعرض في ختام هذه الفعالية وخارج المسابقة فيلم "مجنون فرح" للمخرجة التونسية ليلى بو زيد، أما المشاركة العربية الأهم فهي الفيلم المغربي "علّي صوتك" للمخرج نبيل عيوش، وهي أول مشاركة للمغرب في المسابقة الدولية منذ 52 عاما. بالإضافة إلى فيلم "أوروبا" للمخرج العراقي حيدر رشيد، في مسابقة نصف شهر المخرجين، ويعرض ضمن نفس القسم فيلم المخرج اللبناني إيلي داغر "البحر أمامكم".
وأضاف أحمد شوقي أن المهرجان يعرض أيضا أفلاما لمخرجين أجانب من أصول عربية، ومنها فيلم "أم طيبة"، ثاني أفلام المخرجة التونسية الأصل حفصية حرزي، ويعرض في قسم "نظرة ما"، والفيلم الجديد للمخرج البرازيلي الجزائري الأصل كريم عينوز.
وعن المشاركات الدولية في هذه الدورة، قال أحمد شوقي إن المهرجان يشهد تواجد مجموعة من أهم وأبرز الأسماء في صناعة السينما، ففي المسابقة الدولية فقط يتواجد ثلاثة مخرجين فازوا في السابق بالسعفة الذهبية، وعدد ضخم من المخرجين الحاصلين على جوائز أخرى، بالإضافة إلى وجود المخرج سبايك لي رئيسا للجنة التحكيم، وتصدر صورته لبوستر المهرجان.