شكا الفنان علي حميدة، عبر برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، صعوبة وضعه المادي، وسط أزمة صحية ألمت به، واحتمال حاجته لإجراء عملية جراحية.
وقال علي حميدة إن زملاءه كانون يغنون في حفلات رأس السنة، بينما كان هو عند الطبيب يتألم، بسبب حصوة في المرارة أدت لانسدادها، ومعاناته من الإمساك على مدى عشرة أيام، وتم تحويله من مستشفى لمستشفى، ولم يكن أمامه حل إلا السفر ليكون في بلده مرسى مطروح وفي رعاية أهله، لكن إمكانياته لا تسمح للأسف، مشيرا إلى أنه دفع ضرائب قيمتها 13 مليون جنيه، وهو الفنان الوحيد الذي دفع ذلك المبلغ.
وأضاف علي حميدة أنه ينتظر تقريرا من طبيبه خلال ساعات، فإما أن يحوله إلى الإسكندرية، أو تجرى له العملية في مرسى مطروح.
وبادر الإعلامي عمرو أديب بسؤال علي حميدة إن كان بمقدوره السفر إلى القاهرة إذا وفروا له مستشفى محترما كبيرا يتعاملون معه، فرحب بتأثر بالغ وعبر عن استعداده للسفر فورا، قبل أن يعلمه عمرو أديب بدخول الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية على الهواء، معلنا تكفل اتحاد النقابات الفنية بعلي حميدة بالكامل.
وطمأن عمرو أديب علي حميدة وأكد له أنه لن يكون بمفرده في هذه الأزمة، مستعيرا مطلع أغنيته الشهيرة "لولاكي"، وقال له: لا تخف ولا تقلق، لولاك لولا لولا ما كنا سعدنا.