قالت الفنانة زينة إنها خائفة جدا من كورونا، وترش الكحول على هاتفها المحمول حتى تعطلت سماعته، بل وترش الكحول الآن على وجهها.
وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي ربيع هنيدي ببرنامج ET بالعربي، قالت زينة إنها كانت خائفة في بداية الجائحة، لكنها لم تكن مصدقة وكانت الصدمة أكبر من أن تستوعبها، ففي البداية كانت تسمع عن إصابة أناس بعيدين عنها، أما الآن فالإصابة في كل بيت.
وأضافت زينة أنها من الذين يتعمقون في أي شيء يشكل بالنسبة لهم مصدر خوف، لدرجة أن أصحابها يتحاشون الاتصال بها، لأنها بالنسبة لهم أصبحت مصدرا للطاقة السلبية.
وتمنت زينة الشفاء لكل من أصيب من الفنانين والناس عموما، وقالت إن عندها سؤالا لا تعرف لمن توجهه: هل سيعود كورونا مرة بعد مرة، وهل سيطور نفسه في كل مرة ليكون أصعب، وهل علينا من الآن فصاعدا انتظار كورونا بين شهري نوفمبر ومارس من كل عام، وحتى نهاية حياتنا؟
وعمّا إذا كانت ترى اختلاط الفنانين وحضورهم المهرجانات والمناسبات الاجتماعية سببا في إصابتهم، قالت زينة إنها لا تعتقد ذلك، فالمهرجانات تأخذ حذرها فيما يخص المسائل الصحية، وهي نفسها تسلمت خلال عام 2020 جائزتين عن فيلم "الفلوس"، واحدة من مهرجان "وشوشة"، وجائزة أحسن ممثلة سينما من مهرجان "نجم العرب"، وكان الجميع ملتزمين بالاحتياطات.