قال السيناريست بشير الديك إن الفنانة الراحلة سعاد حسني أرادت لمس وجه ميت علمت بتصادف وصوله أثناء تصوير مشهد المشرحة في فيلم "موعد على العشاء"!
ويحكي بشير الديك، خلال استضافته في برنامج "لايت شو" على قناة الحياة: في ذلك اليوم، أعددنا كل شيء. كان محمد خان - مخرج الفيلم - يرى أن تفرد طاولة للراحل أحمد زكي ويُغطى بملاءة بيضاء، وعندما تصل سعاد حسني يكشف لها الطبيب الملاءة ويسألها هل هو.
لكن أحمد زكي وصل ونظر في المكان، وقال هذه ثلاجة فلان أو فلانة، وهذه ثلاجة أم كلثوم، فصمم على دخول ثلاجة الموتى رغم محاولات إثنائه، فقام محمد خان وبشير الديك بتغيير الديكوباج والحركة، وسألت سعاد حسني، التي كانت تشبه أحمد زكي، ما الذي يمكنها فعله، فاقترح عليها إما أن يكون أداؤها "أوڤر" فتصرخ أو "أندر".
ويتابع بشير الديك: عندما قال المساعد الأول بالفيلم إن ميتا وصل ويجب إدخاله الثلاجة، وهم يعطلون هذه المسألة، أشارت إليه سعاد حسني وطلبت رؤية الميت ولمس وجهه، فنقل طلبها للمساعد، لكن اتضح أن المساعد قال ذلك فقط لينتهوا من التصوير، وأدت سعاد حسني المشهد بأداء مذهل، وفرغت ثلاث كاميرات، لدرجة أنهم نسيوا، من ذهولهم من أدائها، أحمد زكي داخل الثلاجة، وانتبه محمد خان وانتبه فجأة ففتحت الثلاجة ليجدوا أحمد زكي مصفر الوجه.