كشف الإعلامي ربيع هنيدي لبرنامج ET بالعربي تفاصيل الزيارة الأولى لأسطورة كرة القدم مارادونا الأولى للسعودية ومنطقة الخليج، وقصة السيف الذهبي الذي أهداه إليه الأمير عبد الله الفيصل.
وروى ربيع هنيدي حكاية لقائه الأول بمارادونا، وإجرائه معه أول مقابلة يجريها في عالم الصحافة، وذلك عندما سافر مارادونا إلى المملكة العربية السعودية عام 1987 للعب ضمن صفوف النادي الأهلي السعودي، بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي، وتصدرت صورته جالسا على الأرض بصحبة الأمير عبد الله الفيصل غلاف مجلة الشباب والرياضة، التي رحلت كما رحل نجم ذلك العدد من أعدادها.
ووصف ربيع هنيدي كيف وصل مارادونا إلى السعودية بوهج كبير، عقب فوزه بكأس العالم عام 1986، ورافقته في الزيارة والدته وزوجته الأولى كلوديا وطفلتهما، التي كان عمرها في تلك الزيارة ثمانية أشهر تقريبا، وتظهر في الصور وقد ألبسها اللباس الخليجي، وأيضا السكرتيرة الخاصة به.
وأضاف ربيع هنيدي أن مارادونا لعب في تلك المناسبة المباراة بقميص الأهلي السعودي ضد نادي بروندبي الدنماركي، في إستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة، وانتهت المباراة بنتيجة (5 - 2)، وأحرز مارادونا خلالها هدفين، ونال ما ناله من الهدايا وعبارات الإعجاب، وأهداه الأمير عبد الله الفيصل سيفا من ذهب.
ووصف ربيع هنيدي لقاء آخر جمعه بمارادونا بعد 31 عاما من تلك الزيارة، هذه المرة في الإمارات، حيث كانت ترافق مارادونا حبيبته الحسناء الجديدة.
وقال ربيع هنيدي إنه قدم لمارادونا في هذا اللقاء صورا طبعها من النيجاتيف من زيارته للسعودية، لكن الصور أزعجته وذكرته بالماضي القديم، خاصة زوجته كلوديا، التي نشبت بينه وبينها قضايا، واتهمت باختلاس ثمانية ملايين دولار من حسابه، وأيضا بابنته وما وقع بينهما من مشاكل، كما أن الصور تسببت له في الحرج مع خطيبته، ومع ذلك طلب مارادونا الاحتفاظ بصورة واحدة من المجموعة، هي صورة أمه مع ابنته، وبكى مارادونا في ذلك اليوم.