وصف الإعلامي تامر أمين نتائج المسحة الرسمية الأخيرة للاعبي الأهلي والزمالك، قبل المباراة المصيرية في نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم الجمعة، بأنها كانت مثل "دش" من الماء البارد بالثلج على دماغ الجماهير واللاعبين والجهازين الفنيين.
وقال تامر أمين، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، إن النتائج تبدو كما لو أنها عدالة السماء، بعد أن أظهرت إصابة ثلاثة لاعبين من كل فريق، ومن المؤكد أن خسارة موسيماني لوليد سليمان، وصالح جمعة، وأليو ديانج خسارة كبيرة، خاصة الجوكر والحاوي وليد سليمان، اللاعب الذي يستطيع النزول في الشوط الثاني وتغيير نتيجة المباراة، والخسارة الأكبر هي الدبابة البشرية أليو ديانج في وسط الملعب.
وأضاف تامر أمين أن القافلة البيضاء خسرت أيضا ثلاثيا من العيار الثقيل، في إشارة إلى إصابة الونش، وعبد الله جمعة، ويوسف أوباما، وأنه رغم كونه أهلاويا يقول كان الله في عون باتشيكو.
وقال تامر أمين إنه متأكد من أن مدرب النادي الأهلي موسيماني متضايق جدا الآن، لأنه بنى الكثير من الخطط على وجود أليو ديانج في وسط الملعب.