كشفت الممثيلة البريطانية إيميلي مورتيمير لبرنامج It's Show Time عن تجربة من حياتها الشخصية مشابهة لأحداث فيلم الرعب Relic، الذي تقوم ببطولته.
وقالت إيميلي مورتيمير إنه ما من شيء يستطيع مساعدة المرء على اعتياد التغير الذي يطرأ على شخص يحبه ويعرفه جيدا، عندما يبدو كما لو أن كيانا آخر استحوذ عليه وسكنه عقلا وجسدا، وهي تجربة بشعة خاصة إذا كان من يمر بها هما الأبوان، وعليك أن تكون بالقرب منهما لرعايتهما لأنك تحبهما، وهذا الفيلم يستكشف الموضوع بأسلوب محرك للمشاعر، وأيضا ممتع، ولو كان من الصعب تخيل ذلك.
وأضافت إيميلي مورتيمير أن والدها، الذي توفي قبل حوالي عشر سنوات في سن الخامسة والثمانين، أصيب بشيء من الخرف قبل وفاته، لكن الخرف لم يكن سبب وفاته، وكان الشخص الأحب إليها، وهي تتذكر كيف كان في الأشهر الأخيرة من حياته ينظر إليها دون أن يعرفها، وكيف كان ذلك مرعبا أكثر من أي فيلم رعب.