كتب – محمد سليم
شرح الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، ملابسات اتخاذ النقابة قرارا بمنع التعامل مع من يطلق عليهم "مطربو المهرجانات".
وقال هاني شاكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "كل يوم" على قناة ON E، إنه كان يأمل أن يتمكن من امتصاص موجة "المهرجانات" في الفترة الماضية، والسيطرة على ما يقال من خلال أغانيها من كلام سفيه خارج، ولكن اتضح أن هذا صعب جدا.
وأعرب هاني شاكر عن سعادته بالقرار الصائب الذي اتخذه مع مجلس إدارة النقابة في التوقيت المضبوط، مشيرا إلى تلقيه العديد من الاتصالات من أصدقاء بمجلس الشعب، ووزراء، ورجال أعمال، وأناس عاديين في النقابة والمجتمع المصري بخصوص القرار.
وكشف هاني شاكر عن أن عددا صغيرا جدا من مطربي المهرجانات حصل على تصاريح، ومنهم حسن "شاكوش"، لكن نجاحه في الامتحان ليس نهاية المطاف، مشيرا إلى أن "شاكوش" أعلن في أكثر من مكان حصوله على "كارنيه" النقابة ووضع "عضو عامل"، لكنه لم يحصل على الكارنيه ولم يعتمد حتى الآن.
وأضاف هاني شاكر أن النقابة فكرت في إنشاء شعبة تسمى شعبة "الراب الشعبي" أو "المهرجانات"، على أساس منح المتقدمين تصاريح فقط بعد نجاحهم، دون أن يصبحوا أعضاء عاملين أو منتسبين، ودون أن يكون لهم حق الانتخاب، ويلي ذلك خطوة تعهدهم بالحصول على إجازة من المصنفات الفنية لما يغنونه في أي حفل وعرضه على النقابة.
وقال هاني شاكر إنه وبعد أن حصل على وعد بتغيير "أشرب خمور وحشيش" في الأغنية [الشهيرة] فوجئ بها تغنى في التليفزيون أمام آلاف مؤلفة، وتدخل بيوت الناس، وهو ما لا يصح.