في مطلع التسعينيات، يقول برنامج "غاوي سينما"، أبدى المخرج علي بدرخان إعجابه برواية "جريمة في جزيرة الماعز"، للمؤلف الإيطالي أوجوبتي، وقرر تقديمها في فيلم من إخراجه، فلجأ لذلك الغرض إلى مؤلف السيناريو المعروف وحيد حامد، لكن المنتج النهائي لم يعجبه.
وبعد رفض وحيد حامد تغيير السيناريو، اتجه بدرخان لكتابة الفيلم بنفسه، بالتعاون مع السيناريست محمد شرشر، بينما تمسك وحيد حامد بحقه الأدبي، وسعى للتعاون مع المخرج خيري بشارة في إخراج تناوله للرواية.
وعقب معركة حامية على صفحات الجرائد، ظهر للنور فيلمان؛ "الراعي والنساء"، معتمدا على نجومية أحمد زكي، وسعاد حسني، ويسرا، وفيلم "رغبة متوحشة"، معتمدا على نجومية الفنانة نادية الجندي. المزيد في الفيديو.