ردا على سؤال الإعلامي عمرو أديب عن سبب استهداف من وصفهم بالقتلة السفاحين للصوفيين في حادث مسجد الروضة، قال الكاتب والباحث يوسف زيدان إن أبا بكر البغدادي كفّر في أولى خطبه، بعد استيلاء "داعش" وقتله "جبهة النصرة"، كفّر ابن عربي، وأمر بقتل كل من تضبط عنده كتب ابن عربي.
وقال يوسف زيدان، في برنامج "كل يوم" على فضائية On Ent: دائرة الوجود الإنساني، والوعي الإنساني بالعالم، قاعها الهمجية التي تمثلها هذه الجماعات، وسقفها هو التصوف، مشيرا إلى كتاب لصوفي فارسي يعطي فيه للعبادة معنى ليس موجودا في الظاهر، بينما هم يريدون الظاهر، والجزء الأرضي في الإنسان، والسلب والنهب اللذين تقوم عليهما الدول كما يعتقدون، ولذا فهم يقتلون أو يعادون الصوفيين لأنهم على النقيض منهم.