حل دكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ومؤسس حزب الدستور، ونائب الرئيس السابق عدلي منصور للعلاقات الخارجية، ضيفا على برنامج "وفي رواية أخرى" المذاع على شاشة التلفزيون العربي، ووصف خلال حواره مع البرنامج مشروع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه كان ليغدو مشروعا عظيما في العديد من الأشياء لو أنه استمر واكتمل.
وقال البرادعي: رأيي الشخصي أنك لا تقدر أن تبني دولة دون إشراك شعب الدولة في بنائها، وقد يكون هناك ما نسميه زعيما، أو قائدا، أو ملهما، لكن كونك تهمش الشعب، ولا تشارك الشعب، ولا يكون لديك نظام يختار الأصلح للقيادة، ولديك نظام يخشى الشخص فيه أن يبدي رأيه، فالنتيجة ستنتهي إما بهزيمة مثل 1967، أو نكبة كالتي حصلت لنا في العالم العربي، عندما أخذت إسرائيل معظم العالم العربي، وخرجت مصر من القضية تماما لمدة عشر سنوات.
وأضاف: دائما يقولون إن الديمقراطية بطيئة وسخيفة، هذا صحيح، لكن الفشل أقل بكثير، لأنها تمر بمرشحات، وثمة توازن ورقابة، وسلطة قضائية وأخرى تشريعية. الرئيس يمكن أن يكون حاكما عادلا، كما يسمونه، لكن لا يمكن أن يكون زعيما منفردا عادلا في رأيي.