حل دكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ومؤسس حزب الدستور، ونائب الرئيس السابق عدلي منصور للعلاقات الخارجية، ضيفا على برنامج "وفي رواية أخرى" على شاشة التلفزيون العربي، حيث أجاب عن سؤال البرنامج حول سبب عودته للظهور على الشاشة في الوقت الحالي.
وقال البرادعي إن التوقيت ليس مقصودا، وأرجع ظهوره الآن لتوصله إلى قناعة بأن كل واحد يجب أن يتكلم اليوم، ويساعد ولو بواحد في المئة، لأن العالم العربي اليوم يدمر نفسه بنفسه، واختفت قيمنا، وأصبحت قيمنا هي كراهية الآخر وشيطنته.
وأرجع البرادعي ابتعاده عن الشاشة لظنه أنه أدلى في هذا الوقت بما يستطيع أن يدلي به في العالم العربي، وفي مصر أساسا، ورغبته في أن يعطي الفرصة عله يكون مخطئا، ووجهة النظر الأخرى هي الصحيحة، وهو ما كان ليسعده، لكنه وللأسف كان على صواب كما يعتقد.
وقال البرادعي أيضا: لن ينصلح حالنا في مصر ولا في العالم العربي إلا إذا كان هناك نوع من التوافق على أن نعيش مع بعضنا البعض. نحن اليوم في مرحلة ذبح الآخر، ووصلنا لوضع لم يحدث منذ أيام الحروب الصليبية في القر الثاني عشر. المزيد في الفيديو.