لفت انتباه الفنان وليد توفيق، قبيل زيارته الأولى لمصر، وكانت تلك أيضا المرة الأولى التي يصعد فيها على متن طائرة، وجود سجادة حمراء، ومشروبات فاخرة على الطائرة، وظن هو القادم من عالم مقاولات الكهرباء، والمتجه إلى مصر بصحبة عوده والقليل من الملابس، أن ذلك الاستقبال كان من أجله. وتعجب توفيق من حفاوة ذلك الاستقبال، بالرغم من أنه كان فقط ظهر في برنامج "أستوديو الفن"، وغنى "بهية" و"أبوكي فين يا صبية"، وبوجه عام لم يكن مشهورا بالقدر الكافي.
وقد ظهر أنه كان على حق، فالاستقبال الذي وجده لم يكن له، ولكن لملكة جمال الكون عام 1971، اللبنانية جورجينا رزق. وليد توفيق قال لبرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على شاشة دريم، إن المنتج الذي كان رفيقه في تلك الرحلة شجعه على الذهاب لتحيتها في الطائرة، وإنه في تلك الفترة كان معجبا بها كأول ملكة جمال للكون عربية ولبناني.
ومرت فترة طويلة قبل أن يلتقي وليد وجورجينا مرة ثانية، وذلك في باريس، حيث عرض عليها العمل بفيلم مشترك، لكن رزق تحفظت لرغبتها في التركيز على تربية ابنها علي. وأضاف وليد توفيق أنه كان رافضا لفكرة الزواج تماما، لكنه بعد ان تزوج ورزق بالأطفال يتمنى لو كان لديه المزيد والمزيد من الأطفال.