عبر الفنان أحمد بدير عن صدمته عقب حادث الكنيسة البطرسية، بعد يومين من حادث الهرم، بواسطة جماعة مغيبة إرهابية تسعى لهدم أركان الدولة، لا دين لهم ولا قيم ولا مبادئ، ولو أنهم كانوا كفار قريش ما فعلوا ذلك، على حد قوله. ووصف أحمد بدير من يدعو للتصالح بأنه يستحق الضرب بالحذاء، لأنه لا يحس بما يفعله البلد للنهوض من كبوته.
وقال بدير، في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على شاشة المحور، إن أعتى الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا تحدث بها عمليات إرهابية، لكن يجب أن نكون متيقظين ومستوعبين، ويجب تفتيش الشخصية المريبة التي تمسك بشيء، لأن هناك خونة يبيعون أنفسهم ودينهم وقيمهم بالمال أو لأنهم مغيبون.
وطالب أحمد بدير بإصدار حكم قضية كرداسة، وبالردع الذي سيحققه إعدام 5 إو 10 إو 20، كما طالب بالقضاء العسكري، وقانون للطوارئ والإرهاب، وكل ما يمكن عمله في سبيل أن يعيش الناس في أمان.