علق المستشار مرتضى منصور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" المذاع على شاشة دريم، على حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وقال إن الغضب ليس خاصا بالأقباط، بل هو غضب كل المصريين، من رد فعل جماعة إرهابية مسلحة استباحت دم كل المصريين المسيحي منهم والمسلم، والمدني والعسكري والشرطي.
وقال منصور أقول لسيادة الرئيس من فضلك الناس فوضوك للقضاء على الإرهاب، وأضاف أن هناك معوقات في مقدمتها الدستور الذي يمنع من إعلان حالة الطوارئ إلا لمدد مؤقتة، ومحددة بشروط تعسفية. كما طالب منصور بتغيير قانون الإجراءات الجنائية الذي لم يعد يصلح لبلد فيه معركة، على حد قوله، وبالمحاكمات العسكرية.
وأشار المستشار مرتضى منصور إلى أننا في معركة أخطر من 1967 و 1973 حين كان العدو واضحا، أما الآن فلا يعرف المرء من يسكن في المنزل المجاور، أو تقف سيارته أمام بيتك أو ناديك أو مصنعك.
واستنكر منصور الاعتداء على الإعلامية لميس الحديدي، وقال إننا وصلنا إلى مرحلة أن يضرب الإعلام في الشارع، وحمل المسؤولية لمن أسماها بعصابات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين.