أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الاعتداء عليها أمام الكنيسة البطرسية لن يثنيها عن عملها لأنها ذهبت لتؤدي دورها وعملها وليس لتشمت أو تفرح في أحد.
وأكدت لميس أنها تلقيت الكثير من الاتصالات من معارفها ومن الأمن تحذرها من النزول لمكان الحادث بسبب وجود مندسين، إلا أنها اختارت أن تؤدي عملها.
وقال لميس الحديدي عن الذين اعتدوا عليها: "من هؤلاء؟ ومن اعتدوا علينا؟ الذين اعتدوا علينا ليسوا منا، الذين اعتدوا علينا هم الذين دائما نراهم في كل مكان متواجدين لاستغلال الموقف، نحن نراهم ونعرفهم، يريدون التشكي� فينها وفي ثقتنا في أنفسنا ليس كإعلاميين ولكن كمجتمع".