قال الفنان أحمد بدير إنه يرى سعد الدين إبراهيم مثل أبولهب، وذلك تعليقا على مطالبات سعد الدين إبراهيم بعمل مصالحة وطنية، كما أنتقد كل من حمدين صباحي وخالد علي وقال إنهما لا يظهران إلا مع أي دعوة لتخريب البلد.
وحول قبوله التمثيل مع خالد أبوالنجا أو باسم يوسف أو هشام عبدالله قال بدير: إنه من الصعب عليه أن يرى فنانا يبيع نفسه من أجل حفنة دولارات، فهو يستغرب كيف يبيعون أنفسهم بذلك الشكل، وسخر قائلا: أقبل التمثيل معهم لو معايا كرباج.
وقال بدير مستنكرا: هو إحنا كنا نسمع عن واحد مثل هشام عبدالله! والخائن عقابه في الآخرة عند الله سبحانه وتعالى.
تعليقا على أزمة جزيرتي "تيران وصنافير" إن الجنود التي تدافع عن "حبة" رمل لن يقبل التفريط في أرضه، وأنه مقتنع بأن من أتخذ هذا القرار هو شخص يضحي من أجل البلد، وأنه الجزيرتين بمثابة الأمانة التي كان يجب إرجاعها لأصحابها، وأن الرئيس السيسي له الكثير من المواقف المشهود فيها بوطنيته.
وأضاف أحمد بدير خلال لقاءه بأحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" بقناة صدى البلد اليوم الأحد أنه نجما ولا يحتاج إلى الأضواء لكنه خرج ليتكلم لمصلحة البلد، وقال إنه لن يستفيد من الكلام في السياسة كمواطن مصري فلن يضيف ذلك له شيئا.
وقال بدير أنه يعلم جيدا من قبل يوم الجمعة أن كل ذلك الكلام "فشنك"، وأن 90% من الناس التي نزلت إلى الشارع هم أخوان، وحرصوا على ألا يرفعوا لافتات "رابعة"، وأن الهدف من هذه المظاهرات هو افتعال مشكلة وأزمة مع الدول العربية والأجنبية الأخرى، ويستخدمون أساليب تقليدية لا تقنع الشعب المصري.
وأشار بدير إلى أن مصر بلد شريفة ترجع الحق لأصحابها، وأنه يرفض التفسير القائل بأن ذلك يأتي بسبب أن السعودية تعطيني أموالا ، قائلا: لا السعودية تعطينا من قبل ذلك بكثير ، وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
وقال بدير إنه لو كانت "تيران وصنافير" من حقنا كنا سنجد 30 مليون مواطن في الشارع، لأننا لا نفرط في أرضنا، وأن الشعب المصري نزل في 30 يونيو لأنه يثق في الرئيس السيسي، وأن الملايين التي نزلت مازالت تثق في السيسي وتؤيده.
وأضاف بدير إنه لو ثبت أن "تيران وصنافير" من حقنا سيعتزل التمثيل ويجلس في منزله، فالرئيس الذي يسهر على خدمة البلد لن يبيع أرضه، " وإحنا مش معانا رئيس إحنا معانا بطل قومي"، وسخر بدير قائلا: إنه لا تهمه الانتقادات والكلام الذي يقال على الفيس بوك.
وقال بدير أن السيسي طيب زيادة عن اللزوم، وذلك عيبا كبيرا، وإنه لو كان ديكتاتور لم يكن يستطع أحد أن ينطق بكلمة، وإن البعض يتجرأ عليه بسبب سماحته، مشيرا إلى أنه لو كان رئيسا كان سيسجن كل من يهاجمه بهذه الطريقة.
وطالب بدير بتحويل بعض القضايا التي تخص الاتهامات بالإرهاب إلى المحاكم العسكرية حتى يتم الفصل فيها سريعا، لأنها تؤثر على استقرار البلد، وأشار بدير إلى أن الرئيس يحارب الفساد بديل القبض على أحد الوزراء بتهمة الفساد.