اعترف المغني المصري نادر أبو الليف أنه شعر بصدمة لحطة استفاقته من الغيبوبة التي استمرت لـ 20 يوما.
وقال أبو الليف في حواره مع منى الشاذلي ببرنامجها "معكم": "أو شيء طلبته زوجتي، أردت أن أفهم أين أنا".
وحكت زوجته: "عندما استفاق من الغيبوبة كان مدمرا نفسيا، لأنه لم يحد صوته".
وقال أبو الليف: "كنت أتحدث بالشفاه فقط بدون صوت، وقالت لي أنها وقعت على إقرار بأن يقطعوا صوتك، أول ما قالت لي ذلك... لا أستطيع تحريك يدي أو رجلي، شفاهي فقط التي أستطيع تحريكها".
وأشار أبو الليف أنه أمطرها بوابل من السباب بسبب خوفه الشديد على أن يفقد صوته للأبد.
أضاف: "رفضت الطعام والشراب ولا أعرف لماذا أعيش، لا صوت يطلع مني، هذه كارثة، بعد الشقاء والتعب والذل في حياتي ثم ربنا كرمني وأحبب الناس بي، فجأة لا يوجد أبو الليف، ضعوا أنفسكم مكاني ما الذي ستفعلونه".