قال الفنان آسر ياسين إن أمنيته الوحيدة أن يكون ابنيه طاهر وأمين بخير وفي أفضل حال.
وتابع قائلا خلال الجزء الثاني من حلقته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، وهو صغير قبل الزواج والإنجاب عندما كان يسمع أهله يقولون إن أهم شيء في الحياة أن يكون هو وشقيقه بخير كان يسمع الكلام دون أن يفكر فيه.
ولكن بعد أن أصبح أبا تغير الموضوع تماما، وحكى آسر عن موقف حدث معه لم يحكيه من قبل وكان متاثرا لدرجة أن عيونه دمعت، وقال إن بعد إنجاب طفله الأول طاهر، وعندما كان يبلغ من العمر شهرا واحدا، خرج هو وزوجته وابنه الصغير في مكان ما ولم يكونوا وقتها لديهم خبرة جيدة في الإمسكاك بالطفل جيدا، وأثناء تواجد الصغير في الكرسي المحمول الخاص به وبحركه فجائيه سقط منه وتدحرج على سلالم الدرج.
وتابع آسر حكايته ليقول، للحظة وقفت في مكاني كالمشلول وسط صراخ المتواجدين، وأمسكته بعد أن ارتطمت رأسه ٣ مرات، ووقتها أدركت أنه لا يوجد شيئا مهما في الحياة ومهما فعل الإنسان فإن كل شيء بيد الله.
وبعدها بأيام وجد سيدة تتصل به ولا يعرفها سألته عن حالة الطفل وطالبته بأن يقوم بذبح أضحية لأن ما حدث مع ابنه كان صعبا.