روى الموسيقار هاني مهنى حادث وفاة والده ووصفه بأنه كان حادثا مفجعا ومؤلما.
وفقد هاني مهنى والده وهو في سن صغيرة، وحكى عنه قائلا إنه كان يحب الإصلاح ما بين الناس، خصوصا من كان بينهم ثأر.
وفي مرة كان هناك مشكلة وهو يحاول حلها، وفي طريق كان لابد أن يمر من عليه، كان هناك ترعة وفوقها كوبري من النخيل، وما كان يمشي على هذا النخيل هي الخيول.
فأخذ والد هاني مهنى الخيل ومر به ولكن في منتصف الطريق توقف الخيل نتيجة تعلق رجله بين أجزاء من النخيل، مما جعل والد هاني مهنى يقع في الترعة.
بالطبع كان خروجه منها سهل ولكن ما حدث أن الخيل وقع فوقه ونزل بحوافرة في جسدة فدمر أحشائه وكانت وفاته مفاجئة وقاسية.