تذكر الموسيقار هاني مهنى ذكريات بدايته الفنية ومن ضمنها إحيائه لأفراح شعبية مع فرقة الفنان محمود شكوكو.
وحكى هاني عن موقف مضحك حدث معه في أحد الأفراح بمنطقة "الباطنية"، ووقتها مسرح الفرح كات عبارة عن عربتان من عربات الكارو، يتم تغطيتها لتقف الفرقة والفنان عليها، وحتى لا تتحرك العربات يتم وضع حجر لإيقافها.
وكانت الفرقة الموسيقية تجلس على عربية، والمطرب يقف على العربة الأخرى، وفي هذا الفرح قام بعض الأطفال بتحريك الحجارة، ففوجئ الجميع بتحرك العربة التي يجلس عليها هاني مهنى والموسيقين ورجعت إلى الوراء ثم انقلبت ليقعوا على ظهورهم، ولتدارك الموقف بدأ شكوكو بإلقاء النكات وضحك الجميع حتى أعاد المتواجدين العربة كما كانت وتم استكمال الفرح.