روى الفنان آسر ياسين عن موقف حدث بينه وبين الفنان الكبير محمود حميدة قبل أن يتعرف عليه أو يعمل معه .
وقال آسر إنه تفاجأ بعد يوم من عرض فيلمه "رسائل البحر" (٢٠١٠)، بمكالمه هاتفية من رقم لا يعرفه، وتبين فيما بعد أن من يتصل به هو الفنان محمود حميدة ليبارك له على الفيلم ويطمئن عليه ويعرف منه كيف يفكر في مستقبله؟
وعن كواليس فيلم " من ضهر راجل" ومشاهده مع النجم الكبير قال إنه تعلم منه الكثير، وكان دائما يفكر عندما سيكبر هل سيظل يحب مهنة التمثيل ويعطيها من وقته وجهده الكثير؟ ووجد الإجابة عند الفنان محمود حميدة الذي يبدع في كل عمل يقدمه بحسب رأيه.
وتذكر آسر مشهدا ارتجاليا جمعه بمحمود حميدة في فيلم "من ضهر راجل": "مشهد عودة رحيم (آسر ياسين) إلى والده (محمود حميدة)، وفي هذا المشهد كان رحيم يحاول مصالحة والده فقاما بالمشهد بطريقة عفوية ارتجالية كأب وابنه فعلا".