انتقد الإعلامي عمرو أديب سلوكيات بعض الشباب حاليا، والتي اختلفت تماما عن سلوكيات الشعب المصري الأصيل والأجيال السابقة، بعد تعرّضه لحادث سير بسيارته وتحطمها بالكامل.
وأعلن "أديب" أنه تعرّض لحادث بسيارته أدى إلى تهشمها بالكامل، وتعرّضه للإصابة في رأسه.
ولم يعترض عمرو أديب على الحادث الذي تعرّض له، أو على تهشّم سيارته، ولكن كان اعتراضه بسبب السلوكيات التي واجهها بعد الحادث من قبل المارة والمتواجدين في الشارع.
وأوضح أديب أنه فوجئ بأن معظم الذي تجمّعوا حوله لم يحاولوا إسعافه أو مساعدته بعد الحادث، ولكن اكتفوا بتصويره بهواتفهم المحمولة، وأن البعض منهم حاول أن يسرق أي شيء من السيارة في ظل أنه لن يلاحظ هذا.
وأكد عمرو أديب أن الشخص الوحيد الذي سانده في الحادث وساعده هو جار له في المسكن، وأنه الذي تكفّل بكل شيء.