طيب الله أوقاتكم و أهلاً بكم إلى آخر حلقة من "آخر كلام". كانت قناة "أون تي في" تحبو واعدةً عندما انطلقت أول حلقة من هذا البرنامج عام ألفين و تسعة في ذكرى عزيزةٍ على قلوبنا جميعاً، ذكرى حرب أكتوبر المجيدة. خمس سنواتٍ بالتمام و الكمال عشنا فيها آلام وطن كبير و آلامه، حاولنا في خلالها جاهدين أن يكون ولاؤنا دائماً للحق و للحقيقة من منظورك أنت لا من منظور سلطةٍ و لا جاهٍ و لا مال.
آمنا بأن طريقنا إلى احترام أذهانكم هو المعلومة المجردة و الرقابة على السلطة، أي سلطةٍ من أي نوع، بكل جرأةٍ و بكل احترام في آنٍ معاً. أخطأنا أحياناً؟ نعم، و جل من لا يخطئ، لكننا نحمد الله أن ثبّت على الحق خطانا حين كان لقولة الحق ثمن، و نحمده أن ألهمنا مرجعية الضمير و الوطن، و نحمده من بعد ذلك أن سخّر منا جسراً لمن اجتهد، و ملجأً لمن ظُلم، و منبراً لمن لم يكن لديه منبر.تقاسمنا معكم لحظاتٍ من أصعب اللحظات و من أجمل اللحظات في آنٍ معاً، و لا نمن على أحد بأننا تحمّلنا في لحظاتٍ ما لا طاقةَ لنا به.
الآن يستريح هذا البرنامج بين أيديكم و بين أيدي قطعة غالية من تاريخ هذا الوطن و من مسيرة الإعلام في هذا الوطن.