أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن مجيء الممثل عادل أدهم للسينما، وتحقيقه نجاحا متوهجا في تجسيد أدوار الشر، في ظل وجود نجم مثل فريد شوقي يعد إنجازا كبيرا.
وقال طارق الشناوي، في برنامج "هنا العاصمة" على شاشة CBC، إن عادل أدهم تلقى الصدمة الأولى من الفنان أنور وجدي، رغم مشاركته في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، أول أفلام أنور وجدي مخرجا، وذلك عندما سمعه يتحدث عنه عقب اختبار خضع له بطريقة أثرت فيه نفسيا.
وأضاف طارق الشناوي أن عادل أدهم استفاد كثيرا في تلك الفترة من عمله في البورصة، حيث أتيحت له الفرصة لرؤية أنماط متعددة من الناس التقطتها ذاكرته الإبداعية، وشكلت المخزون الذي أفرزه فيما بعد في أفلامه.