هل يمكن القول بأن فريق التمثيل في فيلم A Quiet Place أظهر براعة غير معتادة بأفلام الرعب، رغم سيطرة الصمت على حوالي 90 بالمئة من الفيلم، أم بفضل ذلك؟
يطرح الناقد محمود مهدي السؤال في سياق مراجعته للفيلم، الذي تدور أحداثه عام 2020، في مستقبل مظلم يشهد تناقصا مستمرا للبشر. تنتشر في هذه الفترة وحوش سريعة وقوية ومفترسة جدا، ليس بإمكانها الإبصار، لكن حاسة السمع لديها حادة بدرجة استثنائية، ما يحتم على من تبقى من البشر التزام الصمت التام وإلا...
في محور أحداث A Quiet Place، يخبرنا محمود مهدي، عائلة مكونة من أب وأم وثلاثة أبناء، لكن الفيلم ليس عن يوميات حياتهم في هذه الظروف العصيبة. وتتفق المراجعة مع الآراء التي لا تصنف الفيلم تحت عنوان أفلام الرعب، وترى أنه فيلم إثارة بدرجة أكبر، وهو ما نجح الفيلم في إحرازه، وحافظ على حالة مستمرة من الشد العصبي. المزيد في الفيديو.
أخرج فيلم A Quiet Place جون كراسنسكي، الذي يشارك أيضا في بطولته مع إيميلي بلانت.