خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في "هنا العاصمة" على شاشة CBC، أوضح الفنان محمود حميدة أن عرض بعض الأمور في الأفلام قد لا يكون جائزا من الناحية الأخلاقية، لأننا مجتمع له تقاليد وأعراف، لكنه جائز سينمائيا.
وأضاف أنه وفقا لهذا المبدأ، قد يخرج من يطالب بمنع العري في السينما، لكن السينما تعرض أمرا معينا، فإذا استدعى الأمر أن يكون الجسد عاريا في الدراما فلا مناص من ذلك، وإلا كان الأجدى ألا يصنع الفيلم من الأساس.
وقال محمود حميدة إنه يعارض تنصيب البعض في المجتمع أنفسهم أوصياء على أصحاب الخطاب الصحافي أو الدرامي أو الشعري أو السينمائي أو غير ذلك من أنواع الخطاب.