أوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن وظيفة الأغنية هي تحقيق التوازن النفسي لدى المستمع، وهو ما نجحت فيه الفنانة شادية بأغنيتها "يا حبيبتي يا مصر"، التي أعطت الروح في لحظة ضعف عام 1967، واستمر حضورها أثناء ثورتي 25 يناير، و30 يونيو.
وقال طارق الشناوي، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc"، إن شادية برعت في التلون اللاشعوري مع الكلمات التي تغنيها، وامتلكت القدرة على التعبير ليس فقط بالصوت، ولكن بالعينين والوجه وحتى الأصابع، الأمر الذي يمكن ملاحظته في أدائها الغنائي على المسرح.
وأضاف أن تلك القدرة كانت السبب الذي دفع المخرجين، مثل كمال الشيخ، ومنذ الستينيات، للرهان عليها كممثلة فقط، فبدأت مع فيلم "اللص والكلاب" تمثل ولا تغني، ما شكل نقلة نوعية للمطربين على الشاشة.