استضافت الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc" نقيب الإعلاميين حمدي الكنيسي، ومدير تحرير جريدة الوطن محمد البرغوثي، ودار نقاش حول التغطية الإعلامية للأحداث الإرهابية الأخيرة.
الحوار تطرق في جانب منه إلى قرار نقابة الإعلاميين - تحت التأسيس - بإيقاف الإعلامي أحمد موسى، وظهوره بالرغم من ذلك في موعد برنامجه على شاشة صدى البلد، وتقديمه وتقديم القناة اعتذارا عن إذاعة شريط مزيف يتعلق بحادث الواحات، ثم تصريح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد بأن هذه القضية بالذات، بنص قانون المجلس، تخص المجلس وليس النقابة.
مدير تحرير الوطن تساءل عن كيفية إصدار النقابة قرارا بإيقاف أحمد موسى وهو ليس عضوا بها، وقال: لا يوجد شيء اسمه نقابة الإعلاميين، والموجود لجنة تأسيسية إدارية موكلة بتأسيس نقابة الإعلاميين، التي لا تزال تحت التأسيس.
وأضاف أن الجميع طالب منذ عقود بوجود نقابة للإعلامي تدافع عنه، وناضل حمدي الكنيسي من أجل الفكرة، ثم ولدت على يديه، وتم تكليفه بتأسيس النقابة. وأوضح البرغوثي أن المسؤول عن مراقبة الأداء الإعلامي بنص القانون، ودون الحاجة لانتظار شكوى أو بلاغ من أحد، هو المجلس الأعلى للإعلام، الذي يرأسه مكرم محمد أحمد.
من جانبه، قال حمدي الكنيسي إن مكرم محمد أحمد كان طوال الفترة الماضية يحيل إلى النقابة حالات لأخطاء بعض الإعلاميين، وشرح أن النقابة تتعامل مع كل من يمارس المهنة في شعبة من شعبها، إما عن طريق العضوية، أو تصريح بمزاولة المهنة، يستلزم العلم بميثاق الشرف الإعلامي، ومدونة السلوك المهني، والقبول بأي إجراء تتخذه النقابة.
وأضاف أن اللجنة التأسيسية بنصوص القانون، وقرار رئيس الدولة، ومجلس الوزراء، تتولى تأسيس النقابة، ثم تقوم بجميع مهامها خلال الفترة التأسيسية.