حلت الفنانة نادية الجندي ضيفة على برنامج "صاحبة السعادة" على شاشة CBC، وتشاهدونها في هذا المقطع تشرح لمقدمة البرنامج الفنانة إسعاد يونس كواليس الإصرار على منع فيلم "خمسة باب" من قبل وزير الثقافة آنذاك، بالرغم من حصول الفيلم على جميع الموافقات الرقابية اللازمة.
وقالت نادية الجندي إن الفيلم رُفع من العرض بعد خمسة أيام فقط من إطلاقه، وكانت تلك هي الحادثة الأولى من نوعها، بل إن فيلم "درب الهوى" الذي كان يعرض بالفعل منذ ثمانية أسابيع رُفع أيضا من قبيل أن المساواة في الظلم عدل. وأضافت أنها توجهت عقب قرار وزير الثقافة إلى لجنة التظلمات التي كان يرأسها آنذاك الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، والتي كان ضمن سلطتها مراجعة قرار الوزير وإصدار قرار ملزم له، فأصدرت اللجنة بالإجماع قرارها بخلو الفيلم مما يستوجب المنع، لكن قرارها تم تخطيه تعنتا وعن قصد، مما دفعها للتوجه إلى رئيس الوزراء بعد أن جن جنونها.
وبالرغم من أن الفيلم أعيد للعرض في نهاية الأمر، إلا أن توزيعه من خلال شرائط الفيديو كان قد بدأ بالفعل، ووصل سعر النسخة إلى حوالي 100 جنيه إسترليني، ما حكت ضيفة البرنامج. المزيد في الفيديو.