قال الكاتب والباحث الإسلامي إسلام بحيري إن الدولة يجب أن تأخذ زمام الأمور [في موضوع تجديد الخطاب الديني]، ويجب ألا يُترك الأمر لرجال مؤسسة الأزهر الآن، لأنهم في النهاية خاضعون للنقد و المراجعة، وهم مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب أن ينصاعوا لأوامر الدولة، وليسوا كهنوتا ولا فوق الناس.
وأضاف إسلام بحيري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" على فضائية ON E، هذا ما نحن به اليوم، منذ تكلم الرئيس للمرة الأولى عن التجديد في 31 ديسمبر 2014 ترك الأمر لهم كمؤسسة تقوم بدورها، واليوم وبعد ثلاث سنوات لو كانوا جادين في شيء واحد كانوا حموا مئات بل آلاف الناس من القتل على الأقل داخل مصر، لكن رجال الأزهر لم يقوموا بدورهم.
وأشار إسلام بحيري إلى أن ما قاله الرئيس اليوم هو ما تحدث عنه في حلقة سابقة من البرنامج قبل أربعة أشهر، وقبلها بثلاث سنوات، ويجب أن يراجَع رجال الأزهر بشكل قانوني أو دستوري، ويجب أن يفعل كيان قانوني مثل الذي تحدث عنه الرئيس يكون أكبر من الكل، ويراحع الكل في مسألة الخطاب الديني، ولا يترك لهم هكذا طواعية لأنهم لن يجددوا شيئا، ولأنهم لا يعون حجم المسؤولية والسلطة الروحية التي لدى الأزهر كمؤسسة وليس كرجال، وكان من الممكن أن يحموا بها هؤلاء الناس. المزيد في الفيديو.