حل الفنان محمود الجندي ضيفا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة CBC، وسألته مذيعة البرنامج سهير جودة عن تعرضه لتقلبات فكرية، ومضيه في طريق الإلحاد ثم عودته منه.
محمود الجندي أجاب بأنه مر بفترة قد يمر بها أي شاب، وهي مرحلة يسميها علم النفس مرحلة قتل الأب، وتتسم بالتمرد على كل ما هو سائد تحت تأثير عنفوان الشباب، لكن من يكرمه ربنا يجند له من يرشده إلى الطريق الصحيح.
وأضاف أنه في تلك الفترة كان قد وصل حديثا من أبو المطامير بالبحيرة إلى القاهرة، حيث جو السهرات المختلف عن أجواء الأسرة الملتزمة، والقدوة المعروفة التي عهدها، فبدأ يدرس أفكار الاشتراكية والشيوعية التي كانت آنذاك "موضة" سائدة، وأيضا فكرة وأصل الوجود، ومقولات داروين.
وأوضح محمود الجندي أن الحريق الذي تعرض له منزله، واحتراق كتبه ومجلاته وتاريخه أمام عينيه، كان بمثابة رسالة له. المزيد في الفيديو.