روى المطرب الشعبي حكيم ببرنامج "معكم منى الشاذلي" كيف تسبب عمله بالغناء في قطيعة تامة بينه وبين والده تجاوزت مدتها 12 عاما. وقال حكيم إنه آنذاك أقام في غرفة تحت السلم في حي السيدة زينب، وكانت غرفة صغيرة جدا لا تتسع إلا لسرير واحد بالكاد، حتى أن إدخال تلفزيون 12 بوصة إلى الغرفة كان يتطلب تفكيك السرير وإخراجه خارجها.
وحكى حكيم كيف تشارك في تلك الغرفة مدة مع ثلاثة من أصحابه، حيث كان اثنان ينامان على ذاك السرير، وثالث على نافذة الغرفة، حتى يعود هو من عمله في الصباح. ونفى حكيم أن يكون شعر بأي ضيق من كل ذلك، أو فكر في الاتصال بوالده، ووصف تلك الفترة بالجميلة والبسيطة. المزيد في الفيديو.