تطرق حوار الممثل طارق لطفي في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على شاشة CBC، إلى المقارنة بين مسيرته الفنية ومسيرة زملائه، الذين انطلق بعضهم للنجومية، مثل أحمد السقا ومحمد هنيدي بعد مشاركة ثلاثتهم في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998.
وقال طارق لطفي إنه تساءل عن الموضوع بينه وبين نفسه مرة واحدة، ورد أيضا على نفسه بأن عليه المقارنة بين حياته وحياة أي شخص، ومعرفة إن كان يفضل حياته كما هي أم حياة شخص آخر. وأضاف أنه على سبيل المثال لم يتوقف أبدا عن العمل، وإن شارك في بعض الأحيان في أعمال متوسطة، لكنه كان يجتهد فيها، ويراها تجربة واكتسابا للخبرة.
وفيما يخص الفيلم المذكور، قال لطفي إن عدم اهتمام الدولة بمنتج السينما، "الغلبان" على حد وصفه، وترك فيلمه يتعرض للسرقة بسهولة شديدة جدا، دفع هذا النوع من المنتجين إلى الرهان على الكوميديا التي تأتي بالأرباح. وأشار إلى تقديم أحمد السقا في فيلمه الثاني خطا أظهر أن "الأكشن" بدأ يعحب الناس، فتمت المخاطرة به، ونجح، وغدت كل التجارب التالية تبنى إما على الكوميديا أو على "الأكشن". ثم بدأ يظهر خط متوسط بين النوعين السابقين، وهو "الأكشن الخفيف"، وهو شارك في حوالي 60% من جميع التجارب البسيطة خارج ذلك الإطار.