صرح الشاب خالد، المطرب الجزائري، بأنه وبعد أربعين عاما من الغناء على المسرح لا يزال يشعر في كل مرة يتجه فيها للقاء الجمهور بأنه متوجه للوقوف أمام القاضي الذي ربما سيحكم عليه بالإعدام.
وقال خالد إنه عندما سافر إلى أوروبا شاهد عالما مختلفا، وبدأ بالعمل في الأندية الليلة (الكباريهات) قبل أن تتاح له فرصة الانتقال إلى المرحلة التالية. وأضاف أن الكثيرين يتعجبون من خجله بالرغم من غنائه أمام الملايين العديد من المرات، لكنه دائما يجيبهم بألا ينظروا إليه على المسرح، فساعتها تكون في قلبه نار. وأضاف أنه خجول مع الفرقة الموسيقية ومع الجمهور، وأحيانا يخشى من أن يحدث عطل فني، أو ألا يظهر بالمستوى المطلوب، ولا يبدأ في الانطلاق إلى بعد الأغنية الثالثة في الحفل، وأنه يستمد من قوته من الجمهور.